17 : فوضى

422 41 6
                                    

استمتعوا هيهي😉

-
فتحت عينها بصعوبة بالغة

وجدت نفسها بالطائرة لتتذكر احداث ليلة امس

فتحت هاتفها لتنظر للمحادثات تتذكر أنها حذفت الرسالة التي رسلتها ليامي

فضلت أن تُخبِر يامي بالأمر بنفسها
تخبرها بكل شيء...من الألف للياء

-
وصلت لليابان اخيرًا

استقلت سيارة أجرة و توجهت للمنزل
دقت الباب و عندما لم يفتح أحد بدأت بالدق بقوة بإستخدام قدميّها و يديّها و رن الجرس

لا أعلم مالذي تتوقعه وهي تدق الباب الفجر؟

اتصلت على بروميثيوس و عندما لم يرد شتمته الف مرة بكل الشتائم التي برأسها

تنهدت لتعاود الأتصال به، و لحسن حظها ردّ بصوتٍ ناعس "من؟"

"جدتك أيّها اللعين!" قالت بسخرية ليرد بغير استوعاب "جدتي؟، منذُ متى أملك جدة؟"

دحرجت عينها غير مصدقة لتقول "بعد أن مُت!"
استوعب أن التي تكلمه أليسا و ليست جدته

اعتدل بجلسته فورًا قائلًا "أليسا! هل أنتِ بخير؟ يالهي لا تعلمي كمية الفوضى التي حصلت بالأيام الفائته! والد يامي اتصل عليها قائلًا أنا باليابان و منذ ذلك الحين لم نراها، و ساي والده سيأتي و-"

"والد يامي..اتصل عليها؟!" قالت بصدمة تُقاطع حديثه

نسى ما كان يتحدث عنه ليومئ و كأنها تراه
"انسى هذا و افتح الباب" قالت بعد لحظة صمت رهيبة

"أنتِ بالأسفل؟" قال بصدمة لتقول بسخرية "لا، انا بالأعلى! ما رأيك أن تأتي تفتح الباب و أنت صامت؟"

اغلق الهاتف ليركض خارجًا من غرفته

فتح الباب لها و ما أن رأها حضنها قائلًا "اشتقتُ لكِ!" ربتت على ظهره قبل أن تقرص كتفه

ابتعد عنها يتأوه بألم بينما يمسك كتفه، قال "ما هاته الوقاحة! احضنك و تقرصيني!"

رفعت كتفيّها بغير اهتمام قائلةً "حضنتني دون أذني!"

امسك بأذنها يقرصه لتتأوه بألم ليقول تاركًا اذنها "ها هيّ أذنك!"

رمت عليه حقيبتها بقوة ليمسكها، قالت وهي تدخل المنزل "اجلب حقائبي"

وقحة بِكونان ¦ DCDonde viven las historias. Descúbrelo ahora