2

2.5K 171 114
                                    

"الي..." قاطع كلامها الجوهريّ الذي لم يكمل أساساً فتح الباب القوي الذي لم يكمل على آخره بسبب رأس الأحمق، و طبعاً أُغميَ عليه

"آلي هل انتِ هُنا" و هل يخفى الأحمق؟ اخ الفتاة كان يناديها بينما يحشر يده في الفراغ الذي بين الباب

ابتسمت اليسا ابتسامة جانبية تسخر من وضعها، التفتت للأطفال لتقول "ابتعدوا" لتعدو نحو السور تقفز

-

"انه ثاني مرة" نبس ميتسو بعد ان وضعها ارضاً، بعد ان انقذها، حاولت اليسا ان تكبح غضبها لكن لم تستطع
"ابها الكريه الهطف كم مرة يجب علي ان اعيد لا دخل لك سواء مت او حييت"
نبست ايومي بينما تمسك يديها "الأنتحار ليس الحل الأنسب" افلتت اليسا يدها من يد ايومي لتنهض تصرخ
"لم اكن سأنتحر..." قفز اخيها من اللامكان يصرخ بدرامية "كنتِ ستنتحري.." ليجهش باكياً

'يا الهي اقتلني' فكرت اليسا بينما تقبض يدها تكبح غضبها تنهدت تنهيدة عميقة قبل ان تجلس تحضن نفسها تهمس "كل ما اردته هو ان افيق من هذا الكابوس،الهذا الدرجة هذا صعب؟،هل هو صعب ان اكون سعيدة كبقية البشر؟"

كانوا يتسائلون عن ماذا تهمس على عكس هايبارا فـ هي كانت قريبة منها، شعرت هايبارا بالشفقة نحو اليسا فـ هي تعرف شعورها جيداً

بدأت الدموع تنهمر من عينيّها لهذا نهضت تركض تخرج من السطح و تذهب لغرفتها تغلقه بالمفتاح من الخارج

-

بعد ساعة كاملة من البكاء و الشهيق و النهيق كانت تتأمل الجدار بنظرات خالية من المشاعر و كانت على الأرض لتنهض و تفتح الباب ثم تذهب و تجلس على السرير و  تغطي رجليها باللحاف و في الةقت نفسه اقتحم الغرفة الأحمق كما تدعوه و في يده صندوق و المحققين الصغار خلفه

"لدي هدية لك" نبس هو ينظر بخجل لها و كانه يقابل زوجته لا اخته ,نظرت اليه بتقزز قائلة "هدية؟" ليومئ خمس مرات على التوالي

ليضع الصندوق بجحرها قائلاً "انتِ تحبين هذا الأشياء"

'هل جلب علبة سيجارة؟' فكرت بعقلها قبل ان تفتحه و تنصدم بما داخله:كان دب محشو باللون الوردي (مقزز)

ابتسمت بسخرية قبل ان تقول "هل تسمي هذا هدية؟" ليومئ بهدوء ممزوج بأستغراب لتنبس بهدوء "اكره الدبب و اكره اللون الوردي!" نظر الأطفال لبعضهم قبل ان يضحكوا بصوت عالي لتقول ايومي "لا توجد فتاة تكره اللون الوردي والدببة" تنهدت اليسا لتقول بعد ان رمت الدب المحشو على الأرض "لكنني اكرههم" 

وقحة بِكونان ¦ DCWhere stories live. Discover now