P:54

1K 22 0
                                    

عند عبد العزيز وراكان
بعد مارجع راكان اخواته من المدرسه خرج وراح لعبد العزيز
وصلو راكان وعبد العزيز على البوليفارد ودخلو اتصل راكان على عبد العزيز عشان يشوف وين مكانه رد عليه بعد مده
راكان : انت فين
عبد العزيز : عند شباك التذاكر حق الالعاب رحت الحق لان شوي زحمه
راكان : تمام انا جاي لك
عبد العزيز : تمام 
وصل راكان عند عبد العزيز وساعه يتفاهمون من اللي يدفع
راكان : انا بدفع
عبد العزيز : لا انا
راكان : قلت انا
الرجال اللي وراهم قال لهم لان حسهم طولو
الرجال : لي احد يدفع طولتو نبي نخلص نلعب عيالنا
راح عبد العزيز وسبق راكان ودفع
راكان انقهر من الرجال وقال
راكان : كذا خليته يدفع اف
راح راكان مع عبد العزيز وبدو يلعبون وهم متحمسين ويضحكون من قلب
خطرت ببال راكان فكره وقال
راكان : عبد العزيز بتحداك تحدي
عبد العزيز : وش التحدي
راكان : تركب ذي اللعبه ولك اللي تبيه
عبد العزيز : مجنون انت تبيني اموت
راكان : ليه خايف
عبد العزيز : مو خايف بس خطيره اللعبه
راكان بضحك : هههه خواف
راح عبد العزيز وركب اللعبه وسو تحدي راكان وبعد ماخلص نزل
عبد العزيز : مرعبه وربي
راكان : شكلك يضحك
عبد العزيز : اقول يلا بس خل ناكل
راحو ياكلون وراكان شرط ان هو اللي يدفع دامه عبد العزيز دفع عند التذاكر اكلو وخلصو ورجعو يلعبون حقت التحديات يحاولون يفوزون بأي شي
راكان بفرح : يس فزت
عبد العزيز : تعال نجرب ذي
راكان : يلا
جرب عبد العزيز وحاول وفاز خلصو واستانسو وكل واحد رجع بيته وهم مستانسين وكان يومهم يجنن
.

في فيلة ابو الياس
(نرجع للماضي شوي واول مرا نتكلم عنه)
ام الياس تذكرت بنتها وهي بالغرفه وزوجها وجلست تبكي
كانت في طفله صغيره تقريبا كان عمرها 6 سنين تلعب برا الحوش ومستانسه  دق الباب على بالها ي ابوها او الياس فتحت الباب الرجال اعطاها حلاوة وخطفها
هنا لحظتها خرجت ام الياس تدور على بنتها مالقتها وانصدمت ان الباب مفتوح
ام الياس بصراخ : بنتي وين 
اتصلت على ابو الياس وهي تبكي
ابو الياس بصدمه : وش فيك تبكين صاير لكم شي
ام الياس ببكاء : بنتي مدري وينها شكله احد خطفها باب الفيله كمان مفتوح 
ابو الياس : انا جاي انتظريني
قفلو وجا ابو الياس البيت وراح عند ام الياس
ابو الياس بعصبيه : ليه ما انتبهتي للبنت
ام الياس : كنت اجهز الغداء وهي تلعب كانت بالحوش
ابو الياس : كله منك البنت انخطفت
طلع ابو الياس وكلم الشرطه عشان يشوفون له اللي صار وكانو يدورون عليها مالها اثر ووقتها الياس كان مسافر برا يدرس الجامعه ومايدري عن الموضوع
وكان اللي خاطف البنت موصل ان البنت توفت بحادث ضحك عليهم
ام الياس دخلت المستشفى من الصدمه وحزن على بنتها وابو الياس توفى من الصدمه رجع الياس وانصدم من كل اللي صار ان ابوه واخته توفو وماحد قال له وامه بالمستشفى كان يزورها بين فتره وفتره لين تحسنت وطلعت من المستشفى
الياس بحزن : يمه ليه ماقلتي لي انهم توفو
ام الياس : ادري لاقلت لك بترجع وتترك الجامعه
الياس ببكاء : الله يرحمهم يارب
دخل الياس غرفته وجلس يبكي يحس مو مصدق كيف توفو وكيف صار كل ذا وهو ماعنده خبر عن شي وحس نفسه صار هو المسؤل عن امه قام وقال لنفسه
الياس : صار لازم انت تمسك الشركه وتدير الشغل وتكون مسؤل عن امك وترفع راسها
راح دخل الحمام (الله يكرمكم )وغسل وجهه وقوه نفسه عشان امه ماتتعب وترجع تدخل المستشفى ثاني
(نرجع للحاضر)
جا الياس عند امه يشوفه وعشان كمان ياكلون سوا شافها تبكي خاف عليها
الياس بخوف : فيك شي يمه ليه تبكين
ام الياس مسحت دموعها وقالت
ام الياس : مافي شي ما ابكي
الياس : اشلون ماتبكين ووجهك احمر
ام الياس : يمكن دخل شي بعيوني المهم وش تبي
الياس : يلا تعالي ناكل سوا
قامت ام الياس وغسلت وجهها ونزلت تحت تاكل مع الياس عشان ماتحسسه بشي
.

في المستشفى عند العنود
مر يومين على وجود العنود بعد ماصحيت في المستشفى وكان وقتها عيد ميلادها حزت بخاطرها لان كل مرا ماحد يحتفل معاها ولا يعبرونها
لحظتها كان سلطان مخطط يسوي لها حفله صغيره بالقصر لان اتصلو عليه قالو له ان مسموح خلاص تخرج
جهز كل شي وبعدها انطلق للمستشفى سوا اوراق الخروج واخذها معاه وهي مو طايقته ولا تبي تشوفه
سلطان : كيفك اليوم 
العنود : الحمدلله
سلطان : تبين شي قبل نروح القصر
العنود : ابي اكل جيعانه اليوم ما جابو لي اكل
سلطان استانس لان تكلمه وماعصبت عليه اليوم
سلطان بفرح : ابشري وش تبين
العنود : ابي من ماك
راح سلطان ماك وجاب لها اللي تبيه وتجه للقصر كانت بتنزل قبله بس قال
سلطان : استني مسوي لك مفاجأة
العنود : شكرا ما ابي شي
جا على بالها ان ممكن يضربها او يرجع يحبسها جاله وش مسوي لها
غمض عيونها سلطان ودخلها عد لين الثلاثه وبعدها فتح عيونها
سلطان : كل عام وانتِ بخير والحمدلله على سلامتك
العنود دمعت عيونها بس كلمت نفسها وقالت
العنود بينها وبين نفسها : لازم ما ارضى بسرعه لازم يحس بالي سواه لي
العنود : شكرا على المفاجأة
سلطان : عجبتك
العنود : اي
سلطان : باقول لك شعر
قال لها : ولا تزعل ورب البيت ما اقصد
اذا ترضيك ما اقصد تسامحني
بعد ماخلص ما اعطته جواب قطعو الكيكه واخذت الهديه وراحت غرفتها ترتاح
العنود : باروح ارتاح
سلطان : تمام غرفتك جاهزه اذا تبين شي كلمي الخدم
العنود : تمام
دخلت العنود الغرفه ومستغربه من تعامل سلطان المفاجاء تحس وراه شي بس تقول ما ابغى احس بحاول اتطمن عشان مايصير شي
دخلت الحمام(الله يكرمكم) اخذت شور وبعد ماخلصت لبست شي دافي لان تحس شوي ببرد وجلست على السرير ومسكت جوالها وجلست تقلب بالتيك
العنود : يارب سلطان يبقى كذا ومايتغير لان كل مرا يصير حنون ومرا يصير قاسي
وهي تقلب بالجوال غفت من غير ماتحس راح سلطان يتطمن عليها شافها نايمه دخل غطاها زين وخرج وسكر الباب

#وكأنها_بالهجر_أخطأت

#وكأنها_بالهجر_أخطأتWhere stories live. Discover now