المُـهمة الأخيرة

ابدأ من البداية
                                    

أنصدمت
-روڤـان: عاشور كيف خطر ببالك هيك شي بتحكي عن جد

شد علي ايدي على قلبة
-عـاشور: اي شي تحبينه وترتاحين بي أسوي ، اعرفچ تحبين هاي المناطق والطرق الخارجية فـ سويت هناك بيت مثل ما تحبين بنفس التصاميم الي تحبيها نوصل هناك وتشوفين

دمعت عيوني
-روڤـان: لهاي الدرجة أنتَ عشقاني لدرجة تفكر بالاشياء الي بحبها وتساويها من شأن راحتي

رفع أيده على خدي ملت عليها بحب همس وعيونه على الطريق
-عـاشور: هايم بيچ انه لهاي الدرجة واكثر ڤيڤاتي

حمدت رب العالمين وشكرته ألف مرة على هي النعمة الي بعيشها هلا
شوي وطلع تليفونه اتصل على أهله بيضحك ويقلهم شردت فيها وما ارجعها بعد أبدًا

وصلنا هناك وفعلًا البيت يجنن مزرعة متحوطة من كل الجهات
بسور فاخر بس من دخلنا ممر وبيت بسيط يجننن وصغير

مد ايده و أبتسم
-عـاشور: شريكة حياتي ورفقية الروح الآخر هذا الطريق ابقي وياي ادخلي برجلچ اليمين

-روڤـان: اؤمن بالابد والى الأبد

خليت ايدي بيده

وصلنا للبيت طلع من جيبه مدالية فيها ثلاث مفاتيح وطلع وحدة تانية اطلعت فيها جذبني الإسم المكتوب عليها

"أُم القائم "

أطلعت عليه بـ أستغراب وابتسامة
-روڤـان: مين هي أم القائم

-عـاشور: أم القائم أم أبني القائم أبني انه وياچ

حط المفتاح الأول بالباب وفتحة وطلع من جيبه شريط أحمر حرير وشد عيوني قرب رأسه من أذني وقال بصوت هادئ والبحة واضحة في
-عـاشور: احبچ لزمي أيدي حتى ماتوگعين تمام

مع صوت دقات قلبي الجنونية ورجفتي الواضحة هزيت رأسي بـ إيجاب انفتح الباب ودخلنا الداخل البيت وحسيت عم اصعد درج ايده تسللت الخصري وشد على خصري بـ أيده

كلي صرت بحضنه ونرفعت اجري من الأرض مثل الحملني

تمسكت بـ أيده وقلت بخوف
-روڤـان: عاشور

حط رأسه برقبتي وكمل الدرج
-عـاشور: لا تخافين يا روح عاشور أنتِ بين ايديه يروحي لا تخافين قبل ما تطيحين عرفي حضني صار وسادتچ

كش جلدي من كلامه شو بيجنن

نزلني ولساته مغمض عيوني جر الشريط نزله فتحت عيوني بهدوء طلعت حوالي الغرفة مع الإضاءة الخافتة بتجنن وكلها ورد أحمر درت عليه أبتسم بأس خدي وشمني حيل
-عـاشور: افتحلچ السحاب توضي وتعالي نصلي يروحي حتى تكون بداية حلوة

وافقته الرأي وفعلًا فتح الي السحاب ودخلت رتبت حالي وتوضيت وجددت مكياجي وشعري فتحته ورجعت رتبت البرم تبعه عملته ويڤي والفستان كان كتير قصير وفاضح ومش أنا مختاريته سابين بس الحمد لله الروب الي فوقه طويل يعني يستر

قناص بغداد ( مهمة وطن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن