المُـهمة الأخيرة

Start from the beginning
                                    

طلعت بسرعة لبست ثوب الصلاة وهو دخل بيده الترب أبتسمت حط وحده مقابيلي وحده مقابيله وقفنا بـ استقامة دار عليي وقال بـ أبتسامة
-عـاشور: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وعلى ال نبيا ورسولًا

واشر على القبله كبرنا ووصلينا وراها دار علي مسك ايدي وبلشنا نقرا الأدعية الخاصة

بعدها قام وطفه الضوء وبقي بس ضوء الشموع رجع الشريط شده على عيوني وحضني بهدوء
-عـاشور: موافقة يروحي جاهزة نفسيتچ نبدأ بحياتنا الجديدة

خجلت كتير أكتفيت أن احضنه وكان هالشي بمثابة الضوء الأخضر جر الشريط مني وهمس

-عـاشور: حابچ أكثر من ما حاب روحي يا بعد روحي

بالشت ايده تتسلل بحب حنيته طيرتني العالم مختلف حسيت بـ أنوثتي وبكل مشاعري معه بعد ساعات ما بعرف اديش بس كتير تعبت قلق توتر خوف خجل حسيت حطني على صدره وبأس رأسي

-عـاشور: مبروك يروحي صرتي لي قلبًا وقالبًا صرتي كلچ العاشور وردتي

بوست خده وحطيت ايدي على خده ورقبته
-روڤـان: بموت على حروف أسمك وبكلشي فيك سيد قلبي وسيد الرجال يروح وردتك أنتَ

عصرني على حضنه اكثر وبقينا فترة هيك ندردش مع بعض بعدها وقمنا سبحنا وطلعت لقيت مرتب كلشي ومغير الشراشف ومستني اجيت لعنده حضني غمضت عيوني بدي أنام و بشوفه مش مرتاح يتقلب وينافخ بملل

رفعت رأسي احكي
-روڤـان: في شي حبيبي ليش مش مرتاح ببتعد عنك ؟

-عـاشور: خليچ هنا

بعد عني وطلع بره أستغربت شوبو شوي ورجع بيده تيب لون أسود بلش يقطع في وكان فاتح التكييف على التدفئة حط على الضوء ولصقة والنقاط طفاها وحط عليها من التيب والاضويه كلها طفت بحيث صار مافي أيَّ شي يبين عتمة كثير وأنا بخاف من هيك عتمة مستحيل أنام فيها

رجع على مكانه وحضني قوي وقبلني وهو يحكي
-عـاشور: أيّ هسه الواحد يگدر ينام شنو هذا الضوه المزعج يستفزني وأنتِ ين تردين تبعدين هو مصدك انه حاضنچ حتى تردين توخرين

قلت بخوف وأنا بمسك فيه
-روڤـان: عاشور بخاف من العتمة كتير أفتح ضوء خفيف منشان الله والله بخاف ما بحسن انام هيك

شد على حضني
-عـاشور: لا تخافين هاي انه حاضنچ ورجلي فوك رجلينچ لا تخافين كله بحضني ما يصير شي

بعدت وأنا أحكي
-روڤـان: لا عاشور مستحيل بخاف أنا

-عـاشور: عمي بحضني من شني تخافين ما اگدر أنام لو اكو أيّ ضوه بسيط ما أعرف أنام

قمت من حضنه وسحبت تليفوني شغلت فلاش
-روڤـان: قوم شغل هيك ضو عنون مابحسن نام الله يخليك أنا عند أهلي أنام والضوء شغال كيف هلا بنام وسط هي العتمة المخيفة

قناص بغداد ( مهمة وطن )Where stories live. Discover now