قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة الأخيرة

ضحكت وخدودها حمر تجنن وحضنتني
-روڤـان: لَك أنا الي نيالي في يطلع على قبري من جماله

ضحكت على كلامها يجنن وناعمةة تخبل شويه وطلعت اله رحت بسرعة ما شفتهم غير من لزم ايدها ونحنى بأسها بحب

عفتهم ودخلت جوه حتى اشوف اذا الوضع جاهز للدخولية

𔓕𔓕𔓕

روڤـان ...

أول ما شافني اتقدم لعندي و أكيد أستغل فرصة سُمانه دخلت وعمل حركته المفضلة حط رأسه برقبتي ميلت رأسي علي كش بدني ردت بعد شدني بقسوة من خصري وجذبني اله أكثر وهو يهمس

-عـاشور: هذا المكان اذبحچ إذا تحاولين تحرميني منه من اليوم ما تغفى عيني وما يغمض جفني اذا مو حاط رأسي هنا يم المرمر بويه

رفع رأسه حاوط خصري أكثر اديناتي صاروا على رقبته سند جبينه على جبيني همست بحب

-روڤـان: من اليوم حضنك بيتي و مسكني من اليوم وأنا كلي الَك وملكك وحدك من هي اللحظة الآخر العمر سيد قلبي

-عـاشور: شعلتيني وما طفيتيني زدتي ناري ولهبتي مشاعري وحرگتيني شغفي احلامي هوسي أمنياتي كلهن صارن بيچ چويتيني بنار حبچ وصرت مهووس بتفاصيلچ

-روڤـان: احرقك بنار حبي واطفي هالنار كلو بمزاجي وبوقت ما أنا أحب

أنفه على أنفي يهمس بحرارة ذايب بتفاصيلي
-عـاشور: هوت هوت اشعليني وطفيني باليحلالچ المهم تبقين هنا بنص الگلب وبوسط الروح وبين العيون

أبتسمت وردت وجهي بخجل شفت المصورة تصور فينا لقطات واحنا بهذا الوضع لحد ما صار وقت ندخل

مسك أيدي و دخلنا احس الدنيا ما واسعتني بفرحتي هاليوم من أكبر أحلامي وامنياتي وتحقق ، اطلعت فيه ونحن عم نمشي بادلني النظرة بعيون بتلمع كلها حب

وصلنا للكوشة وقعدت حاوطت ايده وحضنتها
-روڤـان: واخيرًا حلمي تحقق وأنتَ جنبي قدام الدنيا كلياتها بموت بسيادتك أنا

تلمس ذقني بخفة وعيونه تتنقل بين عيوني وشفايفي
-عـاشور: منتهي بيج يا بعد عيني عينچ أموت بعيونچ وتفاصيلچ وردة حياتي

أبتسمت بعدها وقفنا من شأن التصوير ظلينا تقريبًا فترة منيحه إحنا بس نصور وبعدها قمت معه ورقصنا طرت مع عاشور طرت وقتها دعيت ربي يديم هي السعادة على قلبي وقلبه وما ينتزعها منا للأبد

أتقربت أخدت نفس من رقبته
-روڤـان: للأبد عاشور !

حاوط خصري وقربني اكثر اله وحط رأسه على رقبتي
-عـاشور: للأبد وردتي

قالها وقبلني على جبيني مع إنتهاء موسيقى الرقصة بعدها خلصت كل فقرات العرس ودخلوا إخوانه وأصحابه من شأن الزفة