توباييس وودي.

عيونه إلتقت بخاصتي بمجرد أن وقع بصره عليّ وإبتسم مباشرة قبل أن أراه يفترق عن رفاقه ويقود خطواته ناحيتي، أوديت همست "أليس هذا فتى كرة السلة؟"

"أجل هو" قلبتُ عيناي أرمي كلماتي بسخرية حينما تحدث هو وكان قد وصل إلينا "كلوفر، صحيح؟ اه أهلا"

هذه النبرة المهذبة والصوت العذب، الجسد المثالي وكل شيء به. اللعنة.

"أهلا" كان ذلك ردّي لأن الغيرة إلتهمت باقي الكلمات، لكنه إبتسم يضحك بخفة "لحسن الحظ أني تذكرتُ إسمك"

أجل، كأنك لا تعرفه.

هو تابع "أه أردت إخبارك أن سباق البارحة كان مذهلا، لم أصدق أنكِ إستطعتِ هزيمتي اتضح أن لديكِ قدرات، هل أنتِ متسابقة؟"

بدى مهتما للغاية بمعرفة الإجابة، لكن قبل أن أرد عليه بأية كلمة، تدخلت أوديت تردف بحماس "أجل هي كذلك، هل تسابقتما؟"

"في مضمار غراند ويب، أجل، هل أنتِ مشتركة أيضا؟" توباييس وجه كلماته نحو أوديت التي بدت كأنها لا تفهم أي شيء مما يقوله.

تبا! نسيتُ إخبارها بالأمر.

"غراند ويب؟ ظننتُ أنه وي–––" قاطعتها أحمحم وأضحك بخفة موجهة كلماتي لتوباييس "اه أجل إذا أراكَ في المرة المقبلة، كن على إستعداد لهزيمة أخرى"

"لا أعتقد أني سأسمح لكِ بالفوز، رغم ذلك حظ موفق"

أومأت له "لكَ أيضا"

"سأراكِ الليلة إذا" اعطانا إبتسامة مشعة ورحل بهدوء يتبع رفاقه بينما ظلت عيوني معلقة به، شفاهي ملوية وأراقب كل شيء به.

"إلى الجحيم!" همستُ بخفوت أنفث أنفاسا ساخنة، وفكرتُ فجأة، ربما توباييس أيضا سبب في كوني لستُ قلقَة كثيرا بشأن مسألة المضمار الشبح.

حسنا، لستُ فتاة روحانية ولا أمارس اليوغا وكل تلك الأشياء الرائعة المملة، لكني هذه المرة أمتلك حدسا قويا، وشيء ما بداخلي يخبرني أن أتقدم أكثر.

لا أفهم هذا، لكني سأفعل، سأتقدم.

"ما كان هذا؟" أوديت نطقت تتساءل بعد رحيل توباييس، وتنهدتُ أردف بينما نتابع سيرنا للخارج "إنها قصة طويلة"

"أودّ أن أعرف" أمالت رأسها ترمش مثل الأطفال الصغار وهذا جعلني أبتسم، هي تبدو رائعة في كل الأوقات.

"هل تعرفين مضمار غراند ويب؟"

"اممم كلا"

"المضمار الشبح؟" حركتُ كتفاي ورأيتُ عيونها تتسع "أجل، هل ذهبتِ إليها؟"

"لماذا يصرّ الجميع على دبّ القلق بداخلي، لقد فعلت ولم يحصل أي شيء لي" أطلقتُ كلماتي بنفاذ صبر ونفختُ خداي أسرع في خطواتي للتهرب من بقية الحصص المسائية اليوم، كنتُ على وشك إضافة شيء آخر حينما لمحتُ البي ام دابليو المتوقفة في الخارج وبجانبها يقف سيتشو، كان يرتدي بذلة رياضية سوداء من الأعلى للأسفل، يضع باندانا بيضاء على رأسه ويغطيه بقلنسوة سترته الرياضية، احدى ساقيه للسيارة بينما الأخرى يرتكز عليها، ويده تمسك هاتفه يتابع شيئا ما، فيما الأخرى في جيب بنطاله.

سريع Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ