فكرت أن هيرا قد فعلت و ذلك و قبل أن تتسأل تدخل صوت جعلها تتصلب بمكانها احراجا ...

- بني من الذي أتى ؟

رأت السيدة بارك و هي تقترب منهما و قد أشرق وجهها لرؤيتها فاندفعت نحوها تحتضنها : انت، جيد أنك هنا ...

بدا احمرار وجهها جليا و قد واجهت صعوبة في قول شيء بسبب ذلك الموقف...

فصلت السيدة الحضن ثم تمعنت النظر بالصغيرة : يا إلاهي لقد تغيرت ، تبدين اكبر قليلا و قد زاد جمالك ...

جفلت يومي عند ادراكها أنها يجب ان تقول شيئا ، فانحنت بخفة لتقول بنبرة مؤدبة : مرحبا بعودتك سيدتي ...

عبست السيدة بارك بعدم رضا: ما سيدتي هذه ، ناديني أمي ...

شهقت يومي بخفة لما قد تناديها أمي ؟؟ .. في حين كان جيمين يحبس ضحكته مستلطفا ردات فعل يومي اللطيفة...

سحبت السيدة بارك يومي لتجعلها تجلس بينما تقول: لقد أخبرني جيمين أنك اعتنيت به في غيابي ، أشكرك كثيرا على ما فعلت ..

توترت يومي أكثر : لا لا تشكريني ، هذا واجبي فنحن اصدقاء...

همهمت السيدة بارك لتقول بنبرة غريبة: أجل اصدقاء ...

بدا الموقف غريبا بالنسبة ليومي لتقف بسرعة :يجب أن اغادر ، لقد أتيت لأنني ظننت جيمين اوبا بحاجة للمساعدة ، لكنك معه الآن و هذا جيد ...

- لكنه بحاجة للمساعدة حقا ...

نبرتها كانت غريبة مرة أخرى...

- هااه ..

صمتت السيدة مرة قليلا ثم اردفت : لا تغادري قبل أن تتناولي الغداء معنا ...

قالت ذلك بنبرة حازمة حتى لا تستطيع يومي الرفض ثم اتجهت نحو المطبخ ...

و عندها رفعت يومي رأسها باتجاه جيمين : لماذا لم تخبرني أن والدتك قد عادت ، لم يكن هناك داع لمجيئي ..

اقترب ليجلس بجانبها : لماذا انزعجت من عودة والدتي ...

اندهشت يومي لتنفي بسرعة : ليس كذلك و لكن الأمر كان محرجا ...

- تصرفي بطريقة طبيعية ، لا شيء يدعو للحرج ...

اخفضت يومي رأسها ...

للحظة تقابلت عيناها بخاصته لتجعلها تغوص بعمق الحقيقة...

حقيقة أن الذي أمامها يجعلها قلبها يدق بطريقة مؤذية ، و أنه ملك لغيرها ...

لمعت عيناها ببريق ملفت لاحظه الآخر و لذلك تجنبت أن يرى ما تقوله عيناها ...

....

كان يوم عطلة ...

و هو يصادف عيد ميلاد جيسي و الذي قرر تاي أن يقوم به في منزله نزولا تحت رغبة جيسي التي لم ترد أن تتكلف كثيرا بالأمر و ارادت فقط تجتمع مع اصدقاءها في حفلة بسيطة ...

مشاعر مرتدة park jimin Where stories live. Discover now