4

189 14 11
                                    


في الناحية الأخرى هيرا تجلس مع يونغي بعد عدة محاولات لكسب اهتمامه ...
شعورها بالاحباط دفعها لتتكلم بيأس : ارجوك اخبرني ما الذي علي فعله ...

شد الآخر على قبضته محاولا تمالك نفسه ثم اجابها ببرود : ماذا تقصدين ؟

لم ترد ان تزعجه ببكاءها الذي يعبر عن مقته له كل مرة تبكي امامه لذا فقط منعت نفسها من ذلك و و رغم محاولتها في جعل نبرتها ثابتة لكنها اهتزت و هي تقول : ماذا افعل كي اجعلك تبادلني المشاعر ؟

بعد صمت مرير لها تكلم الآخر : لا أعلم
- ماذا تقصد بلا أعلم ؟
- هل فعلت انا شيئا كي اجعلك تحبيني
فكرت قليلا و لكنها لم تجد اجابة فحركت رأسها للجانبين نافية ..

ابتسم الاخر بسخرية ليجيب : اذا لا يمكنك فعل شيء، لا يمكنني اجبار نفسي على ذلك ..

بعد ذلك الكلام ادركت انها غير قادرة  على تمالك نفسها  وقفت بهدوء و غادرت المكان ، كانت خطواتها هادئة في البداية و لكن عندما علمت أنها ابتعدت عن الانظار ركضت بكل قوتها تفرغ مكنون قلبها بالجري و البكاء ...

هذه المرة لم يلاحظ جيمين كل ذلك لأنه كان منشغلا بالحديث مع اصدقاءه و التعرف على الصغيرة اللطيفة التي انظمت لهم ..
...
نهاية الفصل سار فيمينكوك خارج بوابة المدرسة ..
جيمين يخبث : واااه كوكاااه لقد فاجأتنا اليوم ، هل تنوي على شيء ...

جونغكوك بحرج و انزعاج : هيونغ توقف عن ذلك ، تعلم جيدا انني املك حبيبة و أحبها و لا يمكن أن اخونها ...

ضحك تاي و هو قال : و لكنها الطف من حبيبتك تلك المخيفة ( جونغكوك كان قد تعرف على فتاة من المدينة قابلها في صالة الرياضة ، تدعى سول فتاة جريئة و لطيفة في ذات الوقت اذا غضبت تصبح شرسة و مخيفة و لكن رغم ذلك فجونغكوك قد أحبها خاصة أنها من نوعه المفضل )

جيمين بنفس الملامح الخبيثة وجه نظره نحو تاي ليقول و هاتفه بيده :  لقد سجلت ذلك ستفرح به جيسي ...جعد تاي وجهه بانزعاج و قال : جيميناه لا تكن سافلا ، انت لن تفعل ذلك ... قهقه جيمين : ما الذي يمنعني من ذلك ..
هجم تاي على رقبة الآخر يشدها نحوه بذراعها
: حياتك ستمنعك ، سأقتلك قبل أن تصل إليها ...
جيمين و هو يجاهد للتملص من يد الآخر: حسنا حسنا لقد كنت امزح لم اسجل ذلك حقا اتركني ..

زفر الآخر بارتياح و تركه ( جيسي هي زميلة تاي و جيمين بالاعدادية و جارة تاي و لكنها تدرس في ثانوية اخرى، لم تكن بينهما مشاعر بالبداية و لكن مع الوقت بعد عدة مقابلات بدأت مشاعرهما تنمو كلاهما يبادل الآخر مشاعره و كلاهما يعلم أن الطرف الآخر يبادله و لكن لا أحد منهما يملك الجرأة للإعتراف ) ...

سار الثلاثة في جو من المرح و الضحك ،حتى توقف جيمين مكانه و هو ينظر للتي تقف في وسط الطريق تنظر نحوه بعينيها الباكية و قد بدا انها كانت تنتظره ...

بمجرد أن لمحته اقرب اسرعت نحوه تحتضنه و تبكي ككل مرة ...

تاي و كوك زفرا بانزعاج لذلك المشهد الذي اصبح يتكرر كثيرا و لكنهما لم يستطيعا التدخل ..

هي ظلت تبكي فقط دون ان تنطق بشيء و الآخر لف ذراعه حولها يواسيها بلطف كالعادة ...

كاد الهدوء يعم ذلك الجو المشحون و لكن صوت دخيل عكر ذلك بنبرته المتهكمة : يا له من حضن حميمي مؤثر ...

جاوبو على الأسئلة تحت 😘👇

شو رأيكم بعلاقة يونغي و هيرا ؟؟

لو كنتو مكان هيرا شو تعملوا؟؟

شو تتوقعوا سبب تصرفات يونغي ؟؟

هل يونغي شخصية سيئة ؟؟

هل من تتمنون أن تحب هيرا جيمين بدل يونغي؟؟

مشاعر مرتدة park jimin Where stories live. Discover now