27

122 13 11
                                    

- يومياه ..

- سنباي...

ابتسم لها لتبادله بسعادة : أخيرا عدت ...

زم شفتيه بشيء من الامتعاض ليقول : حسنا عدت ...لكن من اجلك فقط يومي ... لا احد ينتظر عودتي سواك ...

نفت بحزن : غير صحيح ... هو اكثر من ينتظر عودتك صدقني ..

استدار لطريق المغادرة ليرد ببرود : دعينا لا نتكلم في هذا الأمر ...

...

تجلس بسريرها تحاول الاستعداد للنوم ...

تايهونغ و يونغي لا ينفكان يراسلانها للإطمئنان عليها ...

رغم ألم بطنها الذي عاد لها و كانت تحاول تجاهله منذ فترة إلا أنها سعيدة باهتمام تاي و سعيدة اكثر بعودة يونغي ...

لا تصدق أن محاولتها السخيفة لإيجاده قد افلحت و جاءت به ...

تذكرت ما حدث بذلك اليوم...

عندما كانت مع جيمين على شاطئ البحر ...

و كانت تبحث في مواقع التواصل عن اسم يونغي ...

كانت قد وجدت اسماء كثيرة متشابهة على الانستغرام ...

و لكنها شعرت بأن ذلك الاسم suga يعود له ...

لم يكن له أي صور شخصية ...

و لكن كانت له الكثير من التحديثات التي زادت من شكها ...

بدا حزينا بكلماته ... شعرت بمعاناته

" الوقت يغير كل شيء .. و يغير كل شخص .. "

نشر ذلك مع صورة لظهر شاب لا تعلم ان كان هو اولا ..

" قد تكتشف في أي لحظة أن تضحياتك بلا معنى "

كانت مرفوقة بصورة لجرح بيده ...

" كان كل هذا سيكون أسهل لو كان معي شخص أتكئ عليه " ...

كانت هذه العبارة مع صورة ليده الموصولة بمغذيات المشفى...

كلماته كانت جميعها حزينة ...

هي لم تكن تعرف يونغي جيدا من قبل. .

مثل الجميع كانت تظن أنه شخص بارد بلا مشاعر ...

لم تتوقع أن يخفي بداخله كل هذا الألم و لوحده ...

لم تتردد بتلك اللحظة بمتابعته و ارسال رسالة له ... رغم أنها توقعت أنه لن يجيبها ..

لم تكن تعلم أن يونغي يكن لها محبة خاصة حتى و هو لم يقابلها بل كان يراها من بعيد ...

لقد كان سعيدا عندما راسلته ...

فكانا يتوصلان لفترة طويلة و كان يعاملها بلطف خلال ذلك ...

مشاعر مرتدة park jimin Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu