20

136 11 6
                                    

شاركوا بنجمة و تعليق 🥺🥺

مازال 6 متابعات و نوصل ال 100 🥺🥺

اذا حبيتوا الأحداث احكولي اعجل بالتنزيل 🥰🥰

اذا حبيتوا الأحداث احكولي اعجل بالتنزيل 🥰🥰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رن جرس الشقة ...

فتقدمت يومي لفتح الباب بينما تضع على رأسها منشفة هامسة : لقد عادت سول باكرا .. اخشى أنها لم تتصالح مع جونغكوك...

فتحت الباب لتشهق بقوة و يشهق الذي كان خلف الباب ... و ما لبثت أن أغلقت الباب بوجهه بقوة ...

رمش عدة مرات بغير تصديق لما رآه ... احمر وجهه بشدة فصورتها ظلت مرسومة بعقله حتى بعد أن أغلقت الباب ..

بالغرفة كانت يومي تدور حول نفسها و تكاد تحترق خجلا .. فجيمين قد رآها شبه عارية تلف على جسدها منشفة قصيرة ... ظلت توبخ نفسها لدقائق فما كان عليها أن تفتح الباب بدون أن تتثبت ...

تذكرت الواقف وراء الباب .. فأسرعت لترتدي ملابسها ..

وقفت أمام المرآة تصفع نفسها بخفة لتخفف من الحمرة التي بوجهها ..

ثم اتجهت لتفتح الباب تحاول قدر الإمكان البقاء ثابتة و هادئة ...

..

تحمحم بحرج عندما فتحت له يومي الباب ...

- أنا آسف ، أردت فقط أن أطمئن عليك...

ابتلعت ما بجوفها بتوتر لتجيب : لا بأس ، تفضل ..

ثم افسحت له المجال ليدخل ...

..

لحظات من الهدوء و التوتر قطعها جيمين بنبرة لطيفة : هل أنت بخير ؟

أجابته دون النظر إليه: أجل لا تقلق ... و شكرا لك لأنني ساعدتني ..

- لا أريد ان تشكريني يومي فنحن أصدقاء أليس كذلك ؟

بدت نبرته منكسرة .. بمجرد تذكر تصرفات يومي معه طيلة كل هذه الفترة و ادراكه أنها لم تعد تريده كصديق هذا أحزنه ... فهي غالية عليه بكل الاحوال.. و هذا ما كانت يحدث به نفسه بانتظار إجابتها...

مشاعر مرتدة park jimin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن