انا الٱن في المستشفي لا اصدق ما حدث ٱلمني قلبي حين تذكرت ما حدث
عند خروج الطبيبه من غرفه العمليات و على وجهها ملامح الشفقه تجاهي شعرت كان سكينا غرز بقلبي
"اعتذر... " "حسنا، لا داعي لاخباري"
علمت ما كانت تود قوله نبض قلبي بعنف لم استطع البكاء لست من النوع الذي يحب اظهار ضعفه عضضت لساني لم اشعر سوى بدم يتساقط مع فمي و سقوطي كل ما أذكره هو قلق الطبيبه علي و ربما كنت اتوهم
............
استيقظت على صوت ميارا القوي و دموعها تنساب من خديها و المتحرش بجانبها حسنا كان ينظر لي بنظرات تملأها شهوه بسبب رداء الذي ارتديه الذي يبين قليلا من صدري لم اصدق ما اراه كم كان حقيرا بصقت في وجهه
"ايها المذلول " صرخت بقوه
"اصمتي ايتها العاهره.. " صاح قبل ان يتقدم نحوي لولا حراس الامن لكنت ميته على يديه اما اخته التي كنت اضنها لطيفه كان بكائها عباره عن تمثيليه من اجل المال
منتصف ليل
لم اكن اشعر اني بخير حزمت امري و نهضت غيرت ملابسي لاخرى لفستان بني من ماركه لويس فاضح قصيره انا لم احب في حياتي الملابس التي تبرز جسمي لكن هذا ما املك و فوقه معطف كبير من الفرو الابيض من زارا حتى و انا في اسوأ حالاتي لازلت اهتم للماركه و غيرها احب ان اكون في كامل اناقتي ها أنا اجوب المستشفى بحثا عن غرفه تشريح الجثث جذب انتباهي باب مفتوح قليلا يشع بلون ازرق "اوه " هذا كل ما اردفت به تقدمت نحوه و قمت بفتحه لقد كانت مكتبه تتبعت مصدر ضوء لقد كان مصدره كتاب
"ماهذا" همست لنفسي اقتربت منه قمت بحمله لم استطع قراءه عنوانه حتى ازداد توهجه
"السيراز" كان عنوان الكتاب لم اقم بلمس لكتاب خرجت من الغرفه و لازال فضولي يأكلني خرجت من المشفى لا اعلم اين اذهب.......
عدت للمكتبه لم استطع فضولي يأكلني لكن ماهذا؟
ما ان حملته حتى توهج بلون ازرق اغمضت عينان
فتحت عينان قمت بنفض الثلج عن شعري
اين انا سألت نفسي التفتت يمينا و يسارا انا في الغابه كيف؟؟ قبل قليل كنت في مكتبه المشفى او غرفه خاصه يمنع الدخول لها نع تذكرت دخلت للغرفه المحضوره و فتحت الباب جذبني الكتاب
Ciraze
نعم سيراز ! هتفت بصوت مرتفع سمعت صوت خطوات من خلف الاشجار ارتعشت اوصالي اين انا اردت البكاء لكن لم استطع حقا لما لا اكون حساسه كباقي الفتيات طالما اخبروني زملائي في مدرسه عن كوني بارده المشاعر اذكر اني لم ابكي بحياتي ابدا نعم ربما اعاني خطبا ما لكن ليس هذا ما يجب علي تفكير به فهناك وحش سيلتهمني خلف تلك الاشجار رمشت للحظه حين قفز ذلك الارنب بقربي اطلقت صراخ محرج اوه هذا مخجل
"هيا لوسيان لنعد انا متعب" قال ايدوارد الذي يكاد يغمى عليه من تعب اما عن من يخاطبه فقد كان يكمل سيره مع بندقيته يحاول الاحساس باي مخلوق او بشري في تلك الغابه ليتخلص منه
هاجم ذلك الدب ايدوارد لم يحس ايدوارد الا بلوسيان يوجه بندقيته له و يطلق على دب خلفه توقف قلبه عن نبض ظنا منه ان لوسيان قد يطلق عليه فملكهم ذو طباع حاده و سريع الغضب لكن لحسن الحظ لم يحن دوره بعد
استدار لوسيان قبل ان يسمع صوت صراخ طفولي قام بتوجه نحو مصدر صوت رأى منظر جعله يشرد قليلا اقترب من تلك الفتاة الضئيله امام جسمه
فتاة ذات شعر اصفر لم يستطع تدقيق بملامحها بسبب تغطيه وجهها بيديها ناصعه البياض مما يجعله يدرك انها ذات بشره بيضاء عندما احست بهيئته لتنزع يدها و تريه وجهها الملائكي او الحاد ربما فهي ذات ملامع حاده بعينان زمرديتان شفاهها الكرزيه كانت خليط من ملامح بريئه و حاده لم يرى في حياته مثلها جمالها نادر او بالاحرى هي ليست جميله بل تخطت مراحل الجمال استطاع ملاحظه عيناها الخاليه من الحياه تناظره باستغراب لم تكن نظراتها شهوه او اعجاب بل نظرات حزينه نعم حزينه و خاليه من الحياه
شعرت بهيئة امامي ابعدت يداي عن وجهي ناظرت القابع امامي كان وسيم اجل وسيم ناظرت جماله ساحر ذو بنيه جسميه عملاقه كأنه اله اغريقي او اكثر شعر بني يصل لكتفيه مع نظراته الناريه الحاده ذو عينين ناريتين لم ارى بحياتي مثل لون عيناه كل ماستطعت سماعه هو صوته للخشن
"من انتي"
سوري على تأخير بس والله علي امتحانات و رح انزل بعد شوي بارت هديه مو الحين سوو نجمه و رح احاول اسرع باكمال روايه و اوعدكم بعد ما اكملها اسوي مباشره راويه جديده تنسيكم حبتين عن هاي روايه الي واثقه انها حتعجبكم 🙂😸 بارت اليوم قصييييير مره ادري بس سلكوو🌝
وقت صور
ملابس ريوالي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
