استقمت بهدوء كان راسي على وشك الانفجار نزلت الى المطبخ و شربت كاس من الماء
لاحظت انني ارتدي ارتدي تنورة سوداء مع قميص ابيض و ربطة عنق
كانت ملابس التي ارتديتها البارحة للثانوية لم اغيرها
اخذت حمام دافئ لم اتذكر اي شيئ لا شيئ حرفيا سوى صفعي للمدير الجديد خرجت من الحمام و ارتديت منامة بيضاء دافئة كنت اشعر بالبرد بالطبخ فقد كنا في شهر" ديـسـمـبر " تمـددت على سريري تفحصت هاتفي قليلا و نمت
استيقضت على صوت الخادمة. استقمت و جهزت نفسي للذهاب للثانوية و كل ما يشغل تفكيري ليلة البارحة لم اتذكر شيئ
خرجت من القصر و توجهت الى السيارة توجهنا الى الثانوية
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لاول مرة ارتديت ملابس المخصصة للثانوية و تركت شعري منسدلا رغم انه ممنوع في ثانويتنا فتح البواب لي البوابة و دخلت للفصل كان المدير الجديد يرمقني بنظرات خبيثة كانه يتوعد لي لم اهتم كثيرا به كل ما اتذكره انني صفعته
دخلت للفصل تحت نظرات الطلاب جلست بجانب نيفادا لم اهتم للمعلمة او شرحها رغم ذلك الا انني احتل المركز الاول في ثانويتي بسبب توظيف امي لي معلم خاص الكسندر كان ذكي و لديه اسلوب رائع في الشرح. لاحظت اعجابه بي كان يكبرني ب5 سنوات رغم ذلك كان وسيم انا اراه كصديق مقرب لكن هو لا
خرجنا لاستراحة الغداء ذهبت مع نيفادا لكافيتيريا جلسنا انا و هي وحدنا قبل ان تاتي ابنة عمتها الوردية كانت فتاه مقززة لا تعرف شيئ سوى الفتيان كانت تتكلم بتميع قبل ان افقد اعصابي و اقلب طاولة الصغيرة و تنسكب الكولا على ملابسها صرخت بصوت عالي شعرت لوهلة بالانتصار لانها ذهبت راكضة للحمام لقد تخلصت منها و هاكذا لن تستمر بمضايقتنا كان جميع الطلاب ينظرون لنا و اخيرا رايت نظرات نيفادا المستمتعه
"الى ماذا تحدقون"
اردفت نيفادا بسخط قبل ان يصمتو و يكملو طعامهم
استقمنا انا و نيفادا قبل ان تاتي استاذة و تخبرني بان المدير يريدني
لوهلة تذكرت ما حصل البارحة لحقت بها و دخلنا لمكتبه قبل ان تخرج و تغلق الباب ورائها انتقلت نظراتي نحوه كان يجلس في المكتب بشموخ و يرمقني بنظرات مظلمة استقام من مكتبه و بدأ بالاقتراب مع كل خطوة يخطوها اتراجع للوراء الى ان حاصرني كان يمرر يداه عل وجهي بخفة كنت متوترة حقا و خائفة لكن لم ابين له
" انتي خائفة" تكلم بنبرة مخيفة
"و لماذا اخاف؟ " تحدث بضيق بسبب اقترابه المبالغ
"انتي تعلمين" تحدث بنبرة شر
"ابتعد عني الا تعرف المساحة الشخصية"
لم يجبني بل اقترب اكثر و اكثر كانت رائحته الرجولة تخدرني احسست به يستنشق شعري
"انت نوعي المفضل"
احسست نفسي في كيدراما رخيسة ضحكت بسخرية قبل ان يخنقني لم استطع التنفس اخفض يده بدا بترير يده اليمنى على انحاء جسمي اما الاخرى تخنقني لم يكذب حين قال انه سيريني النجوم فقد كنت ارى نجوم لقد كان متحرش سافل حاولت جاهدة ان ادفعه و اريه من تكون ريوالي ادامز و اطبق عليه الكاراتي التي تعلمتها الا انه كلما حاولت دفعه شدد خنقه شلت حركتي يا الهي انا عاهرة كان علي ان اتجاهل ندائه لي من قبل لكن سوف انتقم منه لقد انقذتني نيفادا بطرقها الباب ابتعد عني خطوة و همس في اذني
"اياكي ان تتذاكي علي"
فتح الباب و خرجت انا و نيفادا من مكتب النذل ذاك لقد كانت علامة يداه على عنقي لم اتوقع انه سيكون بهذه القوة
هربنا انا و نيفادا من الثانوية خرجنا من البوابة لم اخبرها بما حصل معي رغم اصرارها
تسوقنا قليل و اشتريت بعض الملابس و المجوهرات رغم ان غرفة الملابس تكاد تنفجر بعدما انتهينا من الشوبينغ دخلنا مطعم و طلبت قطعة من الستيك اما عن نيفادا فقد طلبت برغر لولا ركلي لقدمها و نظرات النادل المستغربة كانت قد نسيت اننا في مطعم راقي و طلبت ستيك مثلي التقطتُ صور لي و صور لطعام ووضعتهم في صفحتي على الانستا
اكملنا طعامنا و خرجنا امضينا بعض الوقت معا حتى حل الليل و عدت للقصر دخلت و اذا بي اتفاجأ بامي لقد عادت من استراليا عادت من سفرها بعد 9اشهر من الغياب امي لديها اكبر شركة مجوهرات تملك الكثير من العقارات و النفوذ كانت معروفة كانت تظهر العديد من المرات على التلفاز و هي جميلة جدا لديها ملامح حادة مع عينان زمرديتا الون و نادرتان و شعر كستنائي طويل لم ارث منها سوى بياض بشرتها و لون عيناها اما شعري الذهبي ورثته من والدي اسرعت اليها و حضنتها كانت عيناي تنهمر من الدموع
"جميلتي لا داعي للبكاء انا معك" "لقد اشتقت لكي كثيرا امي لم تتصلي بي او تجيبي على رسائلي" اردفت و دموعي تتساقط كشلال
"لقد كنت مشغولة و امسحي دموعك الغالية فقد عدت و معي اخبار سارة"
"ماهي؟" "................." "كلا لا اريد ماذا عن نيفادا" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علقو بين الفقرات و صوتو و تابعوني عشان يصلكم كل جديد Love♡
