"م. م. ماذا تفعل هنا"ارفدت و انا ارمقه بغضب
" ماذا تقصدين ريوالي انه اخي الذي اخبرتك عنه، اوه لا بد انكم تعرفون بعضكم البعض من قبل " اردفت ميارا و هي تبتسم بلطف
"مرحبا، ايتها الجارة الجديدة ريوالي ادامز" نطق ماثياس ببرود و شدد على كلمة الجارة و هي ينظر لي بعينان مجنونتان كانه قد هرب من مصحة نفسية
"سوف احضر القهوة مع تراميسو انتظري ريوالي هنا مع ماثياس،سوف اجهزها و اتي " اردفت ميارا بمرح
"من دواعي سروري" اجاب ماثياس بابتسامة جذابة و ساحرة كعادته
ذهبت ميارا و بقيت انا و ذلك المظلم كان مخيف
اردت ان اتفاد التكلم معه فحملت هاتفي و وضعت روايتي المفضلة لقراءتها قرأت القليل وصلت لجزء اباحي كنت اريد ان اتخطى ذلك الجزء و بل ان اتخطاه احسست بيد كبيرة تنزع من الهاتف رفعت بصري و وجدته يقرء الجزء الاباحية
"اذا هل تريدين ان تجربي شيئا من هاذا القبيل منحرفتي الصغيرة"
"ماثياس ليس ما تفكر به كنت اريد ان اتخطى ذلك الجزء لكنك اخذت مني الهاتف، و ايضا لا يحق لك ان تأخذ هاتفي ايها الماثياس اعده لي" اردفت بخجل احسست بحرارة في وجنتي يبدو ان وجنتي قد احمرت
"يسرني نطقكي لاسمي على شفاهك الوردية يا ملاكي" اجابني ماثياس بنبرة مثارة
"اعد هاتفي ايها اللص" اردفت بغضب
"حاولي الحصول عليه" اجاب بنبرة مستفزة
اقتربت منه للحصول عليه لكن من دون وعي قفزت و كدت اقع لولا امساكه لخصري
توضحت لي رؤية وجهه الوسيم و الجميل شردت قليل في تفاصيله...... فك حاد... عيون عسلية مخضرة... بشرة وجهه السمراء
نبض قلبي يقوة لكن قبل ان اكمل تأملي لوجهه
"لقد انتهيت... اوه يبدو اني قاطعت لحظة حميمة اسفة"
اردف ميارا لخجل
"كلا لم يكن كذلك" اردفت و انا احترق بخجل
"كلا كان كذلك" اردف ماثياس بجرأة
صمت كلانا و شربت القهوة و اسرعت للقصر كي لا اتعرض لموق محرج أخر فلا يمكنني التحمل قد يغمى علي
"عزيزتي هل كانت ميارا لطيفة" قاطع صوت افكاري صوت امي العذب
"اجل كانت لطيفة جدا"
صعدت لغرفتي و امرت الخادمة بتجهيز الحمام لي بينما انا جلسة افكر في ماثياس كيف اتى الى هنا و كيف كان وسيما
"انستي الحمام جاهز" قطع حبل افكاري صوت الخادمة
دخلت للحمام و استحممت و خرجت و ارديت بيجامة واسعة سوداء و ظفرت شعري و نمت
استيقضت على صوت منبهي استقمت و ارتديت ملابس الثانوية كل ما يشغل بالي هو ذلك الماثياس الوسيم رفعت شعري الذهبي ذيل حصان و تركت بعض الخصلات من الامام وضعت ملمع شفاه
خرجت من المنزل و ركبت السيارة، اوصلني السائق للثانوية نزلت من السيارة و دخلت
درست حصصي و في وقت الكافيتيريا جلست امامي فتاة سمراء ذات عيون سوداء و شعر بني كانت ملامحها حادة و جميلة
"مرحبا"اردفت بلطف
"مرحبا" اجبت بلطف
"ادعى فيولا ايدورد" عرفت عن نفسها بلطف
"اوه ادعى....." نطقت لكي اعرف عن نفسي
"ريوالي أدامز"سبقتني بحماس
ضحكت بخفوت لحماسها اللطيف و عيناها التي تلمع بحماس اعطتني رقم هاتفها و ارادت ان نتعرف على بعضنا لم اسألها من اين تعرفني فأنا معروفة لا اقصد التفاخر لكنها الحقيقة
كانت لطيفة جدا رن الجرس لندخل للفصل درست حصصي و عدت للقصر
دخلت لغرفتي و غيرت ملابسي ارتديت منامة ذات لون فيروزي من الحرير
بعد مرور شهرين
"عزيزتي لا تبكي، هيا انتي ريوالي القوية"قالت امي و هي تشجعني
"نعم عزيزتي، سوف نعود بعد شهر بالتحديد هيا امسحي لٱلئك "اردف ابي بهمس
انا لا ابكي لان امي و ابي ذهبو انا ابكي لانهم سوف يركونني مع عائلة قومز
three days ago:
" اميرتي لدي رحلة عمل مع امك سوف نستغرق حوالي شهرين" اردف ابي بلطف
"و هل ابقى وحدي دون خدم؟ لانكم منحتهم اجازة شهرين" اردفت باستغراب
"كلا، سوف تبقين مع جيراننا عائلة قومز في منزل ماثياس قومز"
نزل علي كلامه كالصاعقة فتحت فاهي لم استطع ان انطق بشيئ
"لا، لماذا سوف ابقى في القصر وحدي لا داعي لازعاجهم" تكلمت بسخافة
"لا لن تبقي وحدك" اجابت امي بحدة
"نعم، و ايضا ماثياس قومز من اخبرني ان تبقي عنده" اردف ابي موافقا امي
بعد نزاعات بينهم انتهي الامر بي في غرفتي افكر فكرت ان اخبره انه تحرش بي و ينتهي الامر لكن ان اخبرتهم سوف اذهب معهم و اسافر ايضا و اغير الثانوية و هذا ليس لصالحي، نمت ذلك اليوم من البكاء
