Writer 's pov :
" استاتين ؟ ام آتي اليك ؟!"
سئلها بنبرة مهددة بصوته العميق
وضع قدمه على الدرج رامقا اياه بحدة نظرته تلك لها كانت اشبه بالرصاص الذي يخترق جسدها المخفي تحت ملابس خفيفة
" لن اكرر كلامي مرتين"
اردف بتضايق مضيقا عينيهرمشت هي مستعيدة وعيها
في لحظة ما هي فقدت القدرة على استيعاب مايجول حولها و ها هي ذا الآن
تستعيد ذلكتنزل الدرج
بتوتراذ به ينقض عليها ممسكا اياها من شعرها
اخرجت تآوها ليمسك بذقنها و يظغط عليه
" الى متى ؟ الى متى تحسبينني ساستمر بالعبث معك !؟"
تتسع حدقة عينيها ليصفعها
" مالي ! .. ما الذي بحق خالق الجحيك سافعله بك ؟ هاه؟" .
يظغط بقوة اكثر على وجهها
" تحدثي ! انني اسئل هنا "
" ما كوتو ...تمهل هي لم تتحدث بعد "
تحدث صاحب الشعر الاصفر القصير بتردد
اذ بصديقه يصيح في وجهه
" تحدث و تحدثت !"
يعاود النظر بها
" هذه القمامة لا فائدة تجزى منها ! لو كان لديها المال ماكانت لتعود كالعرجاء الى هنا ..اتحسبني غبيا ؟"
بقي صامتا
لسانه خانه في تعبير
يبدو انه ليس سيئا في النهاية
لا احد يحب الشر
لكن ما من احد لا يحب المصلحة
اي شخص ايا كانت
هويته
عرقه
جنسه
نسبه
لن يتوارى عن فعل ما هو قانوني او لا في سبيل نيل مصلحة لنفسه
حتى لو عنى ذلك انتزاعها من غيره
حبذا لو اضطر لمضاعفتها بنهبها من اشخاص عدة
YOU ARE READING
على حافة الطريق / Ran Haitani
Tínedžerská beletriaو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف