بعد انهيار تام في المقبرة
احست الشابة بكم هائل يزاح من على ظهرها
كانت تلك المشاعر التي لم تستطع ان تبوح بها له
ميت هو من اقرت له بمشاعرها
الجانب المشرق انها على الاقل عبرت
عنها و لم تدعها تتكدس داخلها فقط
بالمقابل لم يغادر الاخوان المقبرة كما هيئ لها
ما ان عزمت امرها برحيل عاد كلاهما للمقبرة بعد اخذ جولة خفيفة بالجوار حول اامكان و لم يكتفيا بالبقاء في التلة قرب المقبرة و بل نزلا اليها
ماهي الا لحظات ليشرعا بدخولها
Ran's pov:
ما ان دخلنا المقبرة وجدنا القبر الذي من المفترض انه لي في المقدمة
تقدمت ناحيته و تبعني اخي"لقد رحلت ..و اخيرا "
تحدثت متنهدا
ضاما يداي الى صدريهم ازيح من صدري
ام انه اجتاحني
ايا يكن
انا لا اشعر اني بخير
ما اعلمه هو ان
شعوري الحالي لا اصنفه على ان احساسي به يسرنيالتفت لاخي الذي يصغرني سنة مضيقا عيناه متحدثا بملل
" بالطبع قد فعلت ..رايناها تشرع بالمغادرة امامنا "
" كلا قصدت اغترابها "
" وه من اخبرك بذلك ؟ "
اتسعت حدقة عيناه بعض الشيئ متسائلا
" كانت تتمتم امام القبر انها ستغادر البلاد "
رددت مجيبا عن تسائله ذاك
" لا تخبرني انك سمعتها من بعيد "
اخرج قهقة ساخرا
" ريندو ! كنت جالسا قربك كيف انى لي سماعها ؟"
هز كتفيه
لم اشا مجاراته
جلست قرفصاء بالقرب من القبر الذي
يحمل اسمي
تضايق بعض الشيئ يطغى على وجهي
غريب ما يحصل
بدا لي الامر كما لو انني وحش متحول خرج من قبره بدلا من الانتقام هو فقط يود ايجاد غاية يحققها ليرقد
بعدها بسلام
مددت يدي للحجر
كرة صغيرة سوداء
" جهاز متصنت ~"
YOU ARE READING
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف