الفصل الـــــ : السادس عشرة

318 31 24
                                    

بعد انهيار تام في المقبرة
احست الشابة بكم هائل يزاح من على ظهرها
كانت تلك المشاعر التي لم تستطع ان تبوح بها له
ميت هو من اقرت له بمشاعرها
الجانب المشرق انها على الاقل عبرت
عنها و لم تدعها تتكدس داخلها فقط
بالمقابل لم يغادر الاخوان المقبرة كما هيئ لها
ما ان عزمت امرها برحيل عاد كلاهما للمقبرة بعد اخذ جولة خفيفة بالجوار حول اامكان  و لم يكتفيا بالبقاء في التلة قرب المقبرة و  بل نزلا اليها
ماهي الا لحظات ليشرعا بدخولها
Ran's pov:
ما ان دخلنا المقبرة وجدنا القبر الذي من المفترض انه لي في المقدمة
تقدمت ناحيته و تبعني اخي

"لقد رحلت ..و اخيرا "

تحدثت متنهدا 
ضاما يداي الى صدري

هم ازيح من صدري 

ام انه اجتاحني

ايا يكن
انا لا اشعر اني بخير
ما اعلمه هو ان
شعوري الحالي  لا  اصنفه على ان احساسي به يسرني

التفت لاخي الذي يصغرني سنة مضيقا عيناه متحدثا بملل

" بالطبع قد فعلت ..رايناها تشرع بالمغادرة امامنا " 

" كلا قصدت  اغترابها "

" وه من اخبرك بذلك ؟ " 

اتسعت حدقة عيناه بعض الشيئ متسائلا 

" كانت تتمتم امام القبر انها ستغادر البلاد " 

رددت مجيبا عن تسائله ذاك

" لا تخبرني انك سمعتها من بعيد " 

 اخرج قهقة ساخرا 

" ريندو ! كنت جالسا قربك كيف انى لي سماعها ؟"

هز كتفيه 

لم اشا مجاراته 

جلست قرفصاء بالقرب من القبر الذي 

يحمل اسمي

 تضايق بعض الشيئ يطغى على وجهي

 غريب ما يحصل

بدا لي الامر كما لو انني وحش متحول خرج من قبره بدلا من الانتقام هو فقط يود ايجاد غاية يحققها ليرقد 

بعدها بسلام 

مددت يدي للحجر 

كرة صغيرة سوداء 

" جهاز متصنت ~" 

على حافة الطريق / Ran HaitaniWhere stories live. Discover now