Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فصل لوكاس القبلة و يداه متمسكتان بوجهي !
"كوني معي صريحة اماريل ارجوكي ! هل حقا تريدين انهاء هذا الزواج ؟! هل حقا تريدين الافتراق عني حين يحين الوقت ؟!" قال لوكاس.
"لا استطيع الاستمرار هكذا ، ابقاء هذه الحواجز بيننا و النظر اليك كزوجة مزيفة بينما انتي ملكي ! قولي يا اماريل لا تظلي صامتة هكذا !"
"لا اريد ، لا اريد الابتعاد عنك لوكاس ، اريد ان ابقى معك ، و اريدك انت كزوج لي ، و لو كان في يدي الاختيار كنت سأختارك انت !" اجبت اخيرا ... مفرغة كل ما كان داخلي كل هذا الوقت !
اخد لوكاس لنفسه دقائق و هو ينظر الي ، ثم عاد مجددا قبلة هنا و قبلة هناك كالاطفال !
"سنعود الان ! و ستجمعين ملابسك ! سوف نذهب في شهر عسل يا زوجتي !" قال لوكاس و هو يصعد الدراجة بسرعة ! "بالله عليك لوكاس تنفس على الاقل !" اجبت و انا اصعد الدراجة معه. "لا وقت للتنفس ! شهر العسل ينادي !"
انطلق بسرعة نحو المنزل ، و امام الملأ مجددا سحبنيكالحقيبة خلفه.
"ارجو انني لا احلم." قالت ماي. "انفصام !!" اجاب السيد هوانغ.
فتح لوكاس الخزانة و اخرج منها حقيبتين ! وضع ملابسه في واحدة و وضعتي ملابسي في الاخرى ، اخرج هاتفه و حجز لنا تذكرتين الى ميامي في اقل من ساعة ، ثم نزل و هو يسحبني مجددا.
"الى اين بهذه الحقائب !" قال ابي. "الى شهر العسل !" قال لوكاس. "اي شهر عسل بعد شهرين من الزواج ؟!" قال السيد هوانغ. "العسل يبقى طول الحياة ابي ! جيلنا ليس كجيلك !" هذه كانت آخر كلمة منه قبل ان يخرج ، اذا به يعود اليهم بسرعة.
"رينجون يحب ليلي و جان يجب يان ! زوجوهم في غيابنا !" ثم هرب بعد ان لحق بنا جان و يان و هم يضربوننابالنعال.
شغل لوكاس السيارة و انطلق نحو المطار ، نزلنا و قمنا بجميع الاجرءات كي ننطلق.
كانت الرحلة طويلة الى ميامي ، و فور ان وصلنا استرحنا في الفندق ، و بقية الايام مرت علينا و نحن نتسكع حينا في الشاطئ و حينا في اماكن اخرى.
اشترى لي لوكاس خاتما جديدا ، و كان الرجل سعيدا بي لدرجة لا توصف ، و لم اكن اقل منه سعادة ، كان هذا اليوم مناسبة كذلك حتى نحتفل لأول مرة معا وحدنا ، و حتى يحدث ما يحدث (الله يسامحني انحرفت !).
كان ابي يتصل بي بين الحين و الاخر ، و كانت الراحة طاغية عليه حين كان يسمع عن سعادتي مع لوكاس في شهر العسل الذي لم يكن في وقته.
لم اكن اظن ان حياتي ستنقلب يوما هكذا ، طيلة هذا الوقت كنت مع نفس الرجل الذي هو معي الان ، لم اكن اظن ان الحقيقة ستغيرنا الى الافضل ، لم اكن اظن ان تضحيتي من اجل ابي ستجعلني يوما اسعد شخص على الارض ، لكن ها انا ذا ، بعد كل ما مر علي ، لا اظن انني سأكون اسعد.
مرت سنوات ، و اتصلت بنا اوركيد بعد ان فتحت مطعما ثانيا لها ! و تزوجت يان و جان بعد قصة حب كانت سرا لا يعلم بها سوى لوكاس . تزوجت ليلي من رينجون ، رغم كونه متوحدا احبته كأنه الرجل الوحيد وسط هذا الكون ، و احبها كأنه لن يجد سواها فتاة ! ابي يعيش مع السيد هوانغ و السيدة ماي ، و رغم انه لم يعد الخادم ، الا ان السيد هوانغ لا يزال يطلب مساعدته في كل شيء ، و السيدة ماي لا تزال تمشط شعر يان رغم انها تحمل في بطنها طفلا الان . لوكاس ليس متسرعا في انجاب الاطفال ، و لا انا ، نحن اول من تزوج و آخر من سينجب.
مذكرتي العزيزة
اليوم انا زوجة حقيقية للوكاس ، يجمعنا العقد ، الخاتم ، الغرفة ، الحب ، المودة ، الاحترام ، الحنان و كل احساس جميل ، ابي لا يزال بجانبي ، و مكان امي لا يزال فارغا في قلبي لكنه لا يؤلمني قط ، فهي الان مرتاحة في قلبي بعد ان علمت انني سعيدة ، اختي اوركيد حققت حلمها و لا زال امامها درب طويل ، ليلي وجدت الشخص الذي لن تجد افضل منه قط ، شخص علم كيف يحتضن روحها و علمت كيف تريه الحياة من اجمل جهة. كل شيء افضل ، لكنني لن اتخلى عنك ، انتي خازن اسراري ، و سأكتب عليك بالحبر و الدم كذلك و الدموع ، حتى تظلي حية و تعلمي انك اعز و اقرب ما عندي.
اراك غدا مذكرتي ، اما اليوم فهذا كل ما حمل لي.
اراكم في رواية جديدة اعزائي القراء ، اما هذه الرواية فهذا كل ما حملت.
مهلا مهلا ، لم يسأل احد عن من نشر الاشاعة الكاذبة ، كان كون ، و هو الان في السجن ، لا تقلقوا.
شكرا لكم.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رسالة قبل ان انهي هذا الكتاب ، هذه الرواية مختلفة عن غيرها ، رغم الظروف التي كتبت فيها و رغم اختلاف قصتها عن باقي القصص ، كانت هذه اول رواية استطعت اكمالها في ظرف خمسة ايام ، و انا حقا سعيدة لهذا الانجاز و سعيدة لتلقي هذا الدعم و المتابعة كذلك ، اشكركم على حسن متابعتكم ، لنلتقي في رواية اخرى.
