اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"خيرا ابي ، هل كل شيء بخير ؟" هرعت انا و اوركيد الى ابي و ليلي. "تعلمون بموضوع ليلي و رينجون ؟" سألنا ابي و كدت ان اسقط مغشيا علي. "ماذا تقصد ابي؟" نطقت اوركيد و هي تتظاهر بالطهارة و البراءة. "تعلمون ان ليلي ساعدت رينجون و تحدثت معه ؟" سأل ابي بكل ارياحية. "عن ماذا تتكلم؟" قالت اوركيد. "على اي حال ، اختكم ليلي قد وصلها عرض من عائلة هوانغ ، بعد معرفتهم بالموقف و معرفتهم انها ممرضة و طبعا بعد طلب رينجون شخصيا ، فليلي ستصبح ممرضته الشخصية ، حيث انها ستبقى معه 24 ساعة." نظرت انا الى اوركيد و نظرنا الى ليلي التي كانت تبتسم خلفه ، كدنانظهر ردة الفعل الجنونية لكننا اكتفينا بالسعادة البسيطة و المباركة ، الى ان دخلنا الغرفة ، وبدأنابالقفزكالمجانين.
"متى العرس ؟!" قالت اوركيد بمزاح. "عن اي عرس ، انا مجرد ممرضة !" اجابت ليلي و هي تضحك. "هممم ، يجب ان نتعلم منك ليلي." اضفت و انا اقفز فوق السرير دون سبب. "اماريل فقدت عقلها من شدة السعادة !" نظرت الي اوركيد و ليلي بصدمة ، بعد ان كنت الاخت العاقلة و الان اصبحت المجنونة.
اتى اليوم التالي ، و اتى عند ابي خادم مجددا لكن هذه المرة اخد معه اوركيد ، جلست انا و ليلي ننتظر عودتها بعريس لكنها عادت بما هو افضل.
"هل قمتم بسحر العائلة ؟" سأل ابي و هو يضحك. "لا ، ماذا تقصد؟" تساءلت انا و ليلي. "السيد هوانغ يريد اوركيد ان تصبح طباخة مقابل اجر كبير ! ستصبح طباخته هو و زوجته ، و هي التي ستدير المطبخ في حالة ما كانت هناك حفلة كبيرة ، بعد ان فحص شهادة تخرجها من معهد الفندقة." قالها ابي و هو سعيد ، و اوركيد خلفه ترقص مجددا ، و مجددا باركنا بهدوء و رقصنا في الغرفة.
"غدا دورك ليلي هذا دون شك !" قالت اوركيد و هي تتخيل اول اجر لها كيف سيكون. "لا ادري ، يا فتاة اصبحتي من الطبقة المخملية !" قلت و انا ابارك لأوركيد المنصب ، طباخة في منزل السيد هوانغ. "ارجو ان تستمر الحياة هكذا ، لا بد ان كون سيسعد كثيرا !" قالت اوركيد و هي تخرج هاتفها. "ارجو هذا ..." اجبت و انا انظر الى ليلي التي فهمت مغزى كلامي دون جهد.