4 - مشاعر مضطربة

545 34 173
                                    

صراخ لاڤ عم في ارجاء منزلها بينما تحاول منع الباب من ان يفتح " كلا!!! ا.ا.انتظر لحظة ارجوك!! "

لتأتي ركلة قوية من الجانب الآخر من الباب ما جعلته يُقتلع من مكانه ليسقط على لاڤ التي لم تستطع تحمل وزنه وسقطت أرضًا ليغطيها باب منزلها فيظهر عليه ذلك الظل الضخم والذي من الواضح انه من اقتلع الباب

































قبل نصف ساعة:

شعرت هيب بتلك الهالة المخيفة بجانبها فالتفت رويدًا رويدًا و نطقت ان " ز. زعيم؟ "

لينفجر كيد غضبًا قائلًا " سأقتلك ايتها الحقيرة!!!! "

فيهمس كيلر بصوت خافت لهيت و واير الذان يقفان بجانبه " اوه سحقًا انه غاضب.. لدي شعور سيء للغاية.. "

فيقومان بهز رأسيهما معًا متفقان مع كيلر في رأيه وفي تلك اللحظة قفز كيد خارج السفينة وهو يمشى بخطى صاخبة غاضبة ولا يرى هدفًا سوى القتل

سار بغضب في ارجاء فصل الصيف ولكنه لم يجد لها اثرًا الى ان وصل الى الشجرة التي تتوسط الجزيرة فتجتمع الفصول عندها فينطق باستغراب " والبطيخ ما بال تلك الشجرة؟ "

فيقرر تسلقها لإيجاد لاڤ بسهولة و قد نال مراده حينما رأى منزلها في الافق في فصل الربيع لتظهر العروق على طول رقبته وفي جبينه و يصرَّ على اسنانه بغضب بينما يبتسم كوحش وجد فريسته والشرار يتطاير من عينيه ويردف ان " وجدتك ايتها الحقيرة! "






اما في منزل بطلتنا كانت تغسل عباءتها بحزن في سطل الغسيل بينما تفركها في اللوح بغضب لتلقي بها في النهاية في السطل وتنظر الى الباب وتتحدث في تفأ " تشه! من تظن نفسك ايها الوقح الناكر للجميل!! اتسخت عباءتي المفضلة بسببك واهدر الشاي المفضل لدي ايضًا!!! " 

لتعود لفرك عباءتها وحالما انتهت وضعتها في الماء لتعصرها مخرجةً منها الماء الزائد لتعلقها في احدى غرف واذ فجأة يطرق الباب بقوة شديدة ليصرخ من برزت عروقه التي تكاد تنفجر " افتحي الباب قبل ان اكسره ايتها الحقيرة!! "

لتصرخ لاڤ بصوت منخفض " أتى!!!!!! "

لتلتفت يمنةً ويسرةً تحاول ان تجد سلاح ما الى ان رأت انعكاسها على المرآة وادركت ان " والبطيخ.. ليس لدي عباءة أخرى.. "

ليوقظها من لحظة ادراكها صوت طرق الباب الذي اصبح أعلى لتركض الى غرفتها تبحث ما تغطي بها نفسها لتقع عينيها على ملاءة السرير فتأخذها وتضعها على رأسها وتركض نحو الباب الأمامي وما ان وصلت إليه حتى رأت يدًا تخترقه لتصرخ في فزع ان " كلاااا اياك ان تدخل!!! "

" ان لم تفتحي في الحال فسأكسر الباب فوق رأسك!! "

لتحاول منعه من فتح الباب بجسدها وما ان شعرت انه على وشك ان يتغلب عليها نطقت ان " كلا!!! ا.ا.انتظر لحظة ارجوك!! "

وقعت في حب مسلمة ( كيد ون بيس | Kid One piece ) Where stories live. Discover now