(تبا ، ما لعنة جماله هذا)صك على أسنانه حتى برز فكه لكنه حول ذلك لبرود متسائلا بوتيرة أحادية
(من هذا؟)
(صديقك يا رجل ، هو وسيم جدا جدا)
قفزت متربعة على الأريكة فجلس بجانبها رامقها بعينيه الحادة لتردف بابتسامة
(لماذا لم يأتِ هو ليتزوجني؟)
(يمكن انه كان مشغولا !)
همهمت و نظرت لهاتفها ثانيا على عكسه هو أدار وجهه كي يشاهد التلفاز ثانيا محاولا تجاهل السخونة التي تخرج من جسده و رأسه الآن
(أنا سأنام ، تصبح على خير)
أومأ دون اعطاء إجابة فاستغربت لكنها لم تعط له بالا و استقامت متجهة للغرفة
أنزل حدقتيه للدبلة التي تحيط اصبعه يبصرها لدقائق معدودة قبلما يتنهد و يغلق التلفاز حتى ينام ، عازما على الذهاب غدا للشركة
..
استفاقت صباحا على ألم يحيط نصفها الأسفل مع ظهرها و رأسها
(اوه ، اللعنة)
سمعت طرق على باب الغرفة و من ثم دخل جيون حتى يأخذ ملابسه
حاولت ، تقسم أنها حاولت كتم الألم لكن تأوه صغير خانها و خرج
(لاڤي ، ما بكِ؟)
تقدم و جلس على طرف الفراش فنفت له
(لا شيء)
العرق يتساقط من جبينها و تشعر بالدوار و الغثيان
(جيون أنا ...)
لم تستطع اكمال الجملة و امسكت يده تتوسل له
(أخبريني ماذا يوجد؟)
(دورتي الشهرية)
قالتها مغمضة عينيها حتى لا ترى تعابير وجهه المنصدمة
(جاءت مبكرا هذه المرة و لا أملك الفوط الصحية)
شعرت بتوتر يده بين يدها ففتحت عينيعا لتتفاجأ بكون وجنتيه متوردتين و بالطبع وجهها لا يقل عنه خجلا
(حسنا ، ابقِ هنا)
أخذ ملابسه للخارج و سمعت بعدها باب المنزل يُغلق لتظل بمكانها فعلا حتى مرت ربع ساعة عليها و كأنها عام كامل من الألم
أنت تقرأ
hypothalamus || الوِطاء
Romance"كنتِ ذلك الشعاع الذي يدلني لحياة لطالما حاولت الحصول عليها" "تعرف حين تنتهي بك أقدامك عند الشاطئ؟ حيث الرمال الباردة ، أمواج المحيط الهادئة التي ينعكس على سطحها ضوء قمر ليلة الرابع عشر من الشهر؟ ... هكذا أنت و هكذا أجد راحتي"