(ما به أبي؟)(لا شيء)
ابتسم بخفة كما يفعل فقلبت عيناي و صرخت به
(إن لم تقل لي الآن سأحلق شعرك الجميل هذا)
(هيا لاڤي)
سحب رسغي و توجه بي لسيارته ثم فتح الباب الأمامي ليذهب بعد اطمئنانه بركوبي و صعد بالمقعد الآخر بجانبي
حالما وصلنا ترجلت من السيارة لأجده يناديني
(لاڤي انتظري)
(ماذا تريد الآن؟)
ألبسني كمامة حول وجهي فتأففت و خلعتها
(لا تنقل لي عدوى وسواسك القهري أيها المريض)
ركضت بعدها لغرفة أبي فوجدت ممرضة تنتظر أمام الباب
(ما به والدي؟ افسحي لي الطريق)
حاولت ابعادها لكنها قاومت حتى أتى زوجي اللعين و تحدث
(افتحِ لها الباب و دعيها تمر)
(لا يصح بأن تتواجد بالداخل)
تأففت و فتحت حقيبتي
(ابتعدي و إلا قطعت وجهكِ الآن)
أخرجت مبرد الأظافر و كدت ارفع يدي ليمسكني جيون ذلك هامسا بأذني
(لاڤي إن أردتِ رؤيته فعلا اهدأي أو ستطلب لكِ الأمن و تتضاعف المشاكل)
نظرت له فوجدته يبتسم لي و يبادلني النظر
لا أدري ما الذي سيفعله لكنه أخرني عنه و رمق الممرضة ليهمس لها بكلام جعلها بعد برهة تفسح الطريق له كي نمر و ندخل الغرفة بل أنها فتحت لنا الباب أيضا فلاعبت لها حاجباي بانتصار قبلما أدخل
حالما دخلت وجدت الطبيب ينظر للأسفل بيأس بينما الممرضين المحيطين به يغطون وجه والدي
(هاه؟ ما الذي تفعلونه؟)
جسدي كان يتحرك و يقاوم كي أصل له لكن أعصابي لم تكن تستجيب ، عقلي مشوش و دموعي تسابق بعضها بينما عقلي يرفض التصديق ، يوجد شيء خاطئ حتما
(أرجوك أخرجها من هنا)
...
أنت تقرأ
hypothalamus || الوِطاء
Romance"كنتِ ذلك الشعاع الذي يدلني لحياة لطالما حاولت الحصول عليها" "تعرف حين تنتهي بك أقدامك عند الشاطئ؟ حيث الرمال الباردة ، أمواج المحيط الهادئة التي ينعكس على سطحها ضوء قمر ليلة الرابع عشر من الشهر؟ ... هكذا أنت و هكذا أجد راحتي"