عَشيقةُ دَاميان ٢|035

338 36 15
                                    

Chapter Thirty Five

_______________

"يا داميان... يا داميان، أنا أحبك..."

تسمّرت الوصيفة وهي حاملة المصباح بيدها المرتعشة. عبست كلوي أيضًا. وظلت تفكر داخل عقلها، أن داميان لا داعي له لوجوده في غرفة إيزابيلا في مثل هذا الوقت، ولكن قلبها كان له رأيًا آخر تمامًا.

"دعينا نعد."

وفي اللحظة التي تنهدت فيها كلوي، انفتح الباب على مصراعيه أمام وجهها. وكان داميان من فتحه.

"ماذا تفعل زوجتي هنا؟"

سألها داميان الذي لا توجد كلمة "عيب" في قاموسه، بعبوسٍ طفيفٍ على وجهه. عضت كلوي شفتها بقوة لدرجة النزيف، ثم استعادت جأشها، وردت قائلة:

"أتيتُ لأقدّم اعتذاراتي عما حدث من ضجة اليوم. سمعت أن الماركيز ليست بخير، لذا أحضرتُ لها شايًا مفيدًا لإراحتها."

"سأقول لكِ بصراحة. الماركيز لا تسمح لها حالتها في رؤية أحد حاليًا."

هزت كلوي رأسها بقوة. وكانت وصيفتها المسكينة ما تزال واقفة بجوارها، مطأطأة الرأس، لا تدري ما تفعل.

دعت كلوي بإخلاص في قلبها، أن تعطيها ذكرى أمها الراحلة بعض القوة، حتى لا يهتز صوتها وهي تحادثه.

أدعو الرب أن يرزقني الشجاعة حتى لا أنهار.

"الآن بعد أن التقيت بجلالتك هنا، فأنا أود أن أقول لك أمرًا ما."

"ما هو؟"

سمح لها داميان بالتحدث بسرعة وقول ما تريده. ابتلعت كلوي ريقها، وحاولت أن تكون نبرة صوتها منخفضة وليست مهزوزة قدر الإمكان.

"أريد أن أعود إلى فيردير."

"لماذا؟"

الكَرامَة والخُذلانWhere stories live. Discover now