عض على إصبعه وقال بحرقة و عصبية
-عـاشور: شلون بالمستهترات انه شلون بيچ ولچ وين تلفين چا تبقين هنا بنص الموتقلت وأنا اكابر
-روڤـان: أيّ لكن وين بدي روح أنا بدي وطن وطالعة اخذ حقي ولو بالهدف لو بالنجفطع فيني بـ استهزاء يحكي ومتخصر
-عـاشور: ايباخ تريد وطن هو أنتِ لهجة البلد ما ضابطتها تردين الوطن دبري لهجتة أول و نهجم بيتچ يا أم النجف ما صارلچ بالقصر الا البارحة العصر وينچ وين چروخچ وأنتِ حتى إسم صاحب النجف دخيل إسمه ما تعرفينهاستفزني كثير بكلامه ضليتني معنده و واقفة وهو يتطلع فيني بحس نظراته رصاص مش نضرات لو كانو رصاصات كنت هلا ميته بحسه حاقد حاقد من قد ما أستفزيته شفته اخذ تليفونه واتصل على ما بعرف مين ويهز برجله بتوتر ويدخن وأنا ويا بنص الشارع
-عـاشور: تاج البنات راح ادزلچ رقم دكي عليه وگليله انه صديقة روڤان بيتنا قريب على التحرير روڤان تجي عندي لأن صار حظر تجوال والنت مگطوع وصار رمي قوي بالساحة و ما تگدر تبقى لأن تموت وأن تبقى عندچ الليلة وباچر الصبح أنتم ترجعوها البيتها خوش بعد روحي وكفو منج أم النشمي
فتحت عيوني مصدومة قرر من حاله شو هذا شو من بشر ؟
تطلعت بالتليفون سفتو بعث رقم باباصرخت فيه
-روڤـان: كيف هيك بتعمل أنتَ مين سمحلك ومين قال أنا موافقة اروح معك يعني شو هو إجباري و لا غصب يعنياتجاهل كلامي حتى ما تطلع فيني عيونه بتليفونه ويحكي
-عـاشور: أخاف عليچ وين اوديچ ياعيني وين اوديچ وهو بيتچ أولاً ثانيًا هو بيت سُمانة صديقتچ وهي موجود وعمتي وأمي وبيببتي والجازي وأمه محمد كلها هناك حتى لو أفكر اسوي شي اكو قوات إذا شافتچ ما تخليني حتى اباوعلچ بعد لا تخافين وتطمنيمافهمت شو قصد بس احس حالي صرت افور فور من الغضب لما عرفت الجازي عدهم رصيت على أسناني كزيت فيهم ما بعرف شو صرلي
بهي الأثناء اتصل فيني بابا وصلني صوته يحكي بخوف
-جـوزيـف: بنتي روحي البيت صديقتچ خابرتني هستوها أأمن عليچ أكثر لأن بيت سابين بعيد والوقت متأخر الخطأ مني بقيتچ بالساحة وحدچ روحي بابا والصبح إذا گدرت اجي اخذچردت اعترض بعدني ما حكيت
-روڤـان: بس بابا ما بدي روح هون ارجع الساحة أمان أكثرقال بحزم
-جـوزيـف: روڤان بدون أعتراض لا تخليني اتندم لان عفتچ وبعد ما اخليچ توصلين للتحرير روحي البيتها هو شبقى على الصبح كم ساعة يالله بابا لا تأذيني وتخلين بالي مشغول بيچ وطمنيني عليچ يالله بنيتي خلي أروح جاي يوصلون النا مصابين ومن توصلين دزيلي رسالة ماشي بابارديت بزعل وأنا اطلع على عاشور واحس الدموع بعيني
-روڤـان: مثل ما بدك حبيبي هاي هي رايحة أنا
أنت تقرأ
قناص بغداد ( مهمة وطن )
Romanceصرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجاني صوت مرعب يگول -اششش بس تتحركين تموتين كان اكو ضوء عاكس على ملامح وجه گدامي حسيت بسياره تعدتنا رفع...
المُهـمة الخامسة والستين
ابدأ من البداية