المُهـمة الخامسة والستين

ابدأ من البداية
                                    

"بالوقت الي كانوا هم يسرقوا البلد نحنَ كنا عم نقتل بعض "

ثواني بين ضحكاتنا الي نغطي فيها خيبتنا من واقعنا الاليم حصلت مجزرة من مجازر تشرين وصار الرمي علينا ومسيل الدموع بشكل مخيف والدنيا ليل نقطع النت والكهرباء صرنا إحنا وياهم بالمواجهة الفرق نحنا كل الي عندنا إياه علم وهتاف و هم مسلحين بـ أتم الاسلحة ؛ لحظات مرعبة بنصرخ ما بدنا حدا من عندنا يموت اشتد الصراع والمواجهة بالخط الأمامي صار هجوم واعتقالات مخيفة ليل والوقت متأخر وبابا مش معي

حسيت أنسحبت من أيدي وركض بيه بطرقات صغيرة من هيأته عرفته مين

-عـاشور: بسرعة روڤان بسرعة وصل النا خبر راح تصير مجزرة ما يبقون بيها شخص عدل دزيت جنود يوصلون هاي الأخبار لـ الشباب أتمنى تكون وصلت الهم واخذوا احتياطهم اسلحتنا تجردنا منها وقبل ساعتين خلونا ننسحب بس اعرفچ هنا ما گدرت اعوفچ و اعوف ولد بلدي

ركضت معه بدون صوت من شأن نبعد عن الطلق الساحة كانت أكثر أمانا من الخط الأمامي

-روڤـان: عاشور متأكد جنودك وصلوا الخبر لـ الشباب

دخلنا بفرع ضيق كثير
-عـاشور: أيّ متأكد بس للأسف الولد مو كلها سمعت الكلام ونسحبوا إحنا على بالهم نجذب نريد نخليهم ينسحبون من مواقعهم وضلوا وأكيد هسه نصها ماتت ، بسرعة روڤان لا تصوبين خرب بالحظ الاغبر الي ما فد يوم گعدت وياچ بمكان اذا ما ردنا ننكتل بي

-روڤـان: شو قصدك أنا نحس وأنتَ كمان لك ليش بتجرحني بكلامك

بعدنا وصار الطلق بعيد وصلنا الشارع عام ماب عرف كيف هيك بيندل بعدت أيدي منو
-عـاشور: ولچ ياهو النحس تفسرين الكلام بكيفچ وتصدگينه ولچ أنتِ روحي ووجه الخير عليه يا نحس دخيل ربچ

رن التليفون اندزله رسالة ما بعرف من مين بس نفخ وقال
-عـاشور: خرب حظر تجوال ونگطع النت وكهرباء ماكو أمشي اوديچ البيتنا أمشي

نكتت أيدي من عنده وقلت بغضب
-روڤـان: لَك ايه بيت الي بدك تاخذني عليه أنا مش راح اتحرك من هون فهمت

تخصر وتطلع فيني مضيق عيونه و يحكي
-عـاشور: أنتَ ثولة لو ترديت تستفزيني مجازر جاي تصير حظر تجوال نت ماكو وين اوديچ بهذا الليل وين اصخم وجهچ واوديچ يعني ؟
اختچ سابين أخذت اليكسا وراحن البيتها ورجلها هناك وابوچ بالمستشفى اوديچ للمستشفى بين الزلم و ةشدهن ستيل لو اوديچ البيت سابين الي سيطرات الدنيا كلها عليه وصايرة لحية القاضي مكناسة ورجل اختج هناك يا طرگاعة تلفج غير بيتنا القريب منا ؟
لو اوديچ البيتكم الي من سابع المستحيلات نوصله هسه واگعد بهذا البرد بالباب شتگولين ست املي عليه وانه أنفذ

فركت ايدي الي صايرة قالب جامدة وتلثمت لأن كثير صار برد
-روڤـان: ما خصك فيني أنا ادبر أمري سنين أنا عايشة وحامية حالي هلا اجيت بدك تحميني مني بحاجة شخص يحميني أنا بحمي حالي أتركني لو سمحت

قناص بغداد ( مهمة وطن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن