المُهـمة الخامسة والستين

Start from the beginning
                                    

غلقته ومشيت ورا عاشور وصلنا السيارته من شافها ضحك بحب استغربت شبو مهوس هذا
-عـاشور: بنوتي رامي مدللتي شلونچ حبيبي آسف رحت وعفتچ وحدچ اجيت

مسح عليها بخفه وفتح الباب قلت بضيق
-روڤـان: على فكرة بعرف افتح الباب وسكروا ما تعمل فيها رومانسي

قال بـ استهزاء
-عـاشور: مو الخاطر عيونك يا بعد عيوني بس اعرفك عصبي وما تتحمل فـ أفتح الباب واسده انه لأن رامي رقيقة ما تتحمل مربيها على الدلال مو حمل عصبية الحياية

خزرته و بمجرد ما صعد دموعي نزلت مابدي كون معو كيف اروح على بيته وهناك في البنت الي بيحبها وأنا بحبو بحس عم أعذب حالي ملامحه تغيرت من شافني ابكي اتطلع فيني وقال بقهر

-عـاشور: هسه عليمن تبچين دموعج تغسلني وردتي لا تذبلين آسف روڤانتي آسف جرحتج أدري وقهرتچ وعيونچ الي احبهن تأذن بسبب اهمالي الچ بس والله جاي اقسم برب العرش العظيم ما بگلبي وحده غيرچ أبد روحي أنتِ بس فرصة وحدة معقولة ماكو ولا شي يشفعلي عندچ ولا شي بسيط يخليچ تنطيني فرصة وحدة

درت رأسي على البلور حكيت والخنقة بصوتي واضحة
-روڤـان: ناديت عاشور كانت نبرتي خايفة نبرة خوف من فقدان الأمان الي بيحميني سمعت صوت رامك وهي بتبتعد عني تاركتني وحدي صدى صوتي وأنا بصيح عاشور كان هو الشي الي سمعته جواب الي بس هلا ما عاد في شي يخوفني الرصاص الي بساحة التحرير ما يخوفني عاشور لأن انا عشت أكبر مخاوفي وهي فقدانك عشتها وهي هي من بعدها مات كل خوف فيني وما عاد عندي نقطة بخاف منها

-عـاشور: شلون ترضين وتقتنعين أنا متندم وما بگلبي بنت غيرچ

سكتت ودموعي زادت بالنزول تنهد وقال كلمة زرفت قلبي وخلته ينزف اكثر واكثر

-عـاشور: شلون انسيچ العشتي واعوضچ ؟
گليلي يا طريقة الترضي گلبچ

-روڤـان: ما في شي يعوض الي بيحب من طرف واحد مافي شي يعوضه حكياتك كلها كذب الحقيقة وحدة الحقيقة

طلعت بنص عيونه واحس كلام عيوني وصل قبل الساني

-روڤـان: الحقيقة الي شفتها بعيني وكذبتها وصدقتك شفت الفرق بينا عاشور شفت بعيونك شي وكذبتو وصدقتك وهي غلطتي

وقفت السيارة مقابيل بيتهم وقال وهو بيشد على أسنانه
-عـاشور: انت شنو اكلج ثور تگولين حلبه الحب أنتِ مو مو هي روڤان طلعتي گلبي من مكانه مو هيچ احبچ أنتِ أنتِ احبج انتِ مو هي افهمي هي شي ماضي وراح وعدها جهال ومتزوجة انه احبچ الچ انتِ الي احبها مو هي خرب بالي زرع براسچ فكرة أحب الجازي وما احبچ ولچ الجازي تعلق إحساس بالمسؤولية وفكرة تقاليد تافها مو حب الحب انت الي حسيته وياچ هو الحب لا تخليني اتندم لأن فتحت گلبي وحچيتلچ ماضي چنت عايشة وتبقين كل شوية تعايريني بي خلص روڤان الروح الها طاقة تحمل وراح تخلصصص

قناص بغداد ( مهمة وطن )Where stories live. Discover now