المُـهمة الرابعة والستين

ابدأ من البداية
                                    

أبتسمت بحياتها ما كسرت الي حچاية وخيبت الي أمل ويلوموني بيها من احطها بروحي وما اطلعها لـ وأحد حبيبة روحي هي ، روحي تريدها

عاين عليه ما اغفل منها أبد أتصلت على أبوها
-روڤـان: بابا رايحة اليكسا بدها كم غرض أيّ أيّ مش راح اتأخر لا بابا مش راجعة واتركك لحالك بس كمل الي بدها اليكسا وجايتك تمام يروحي تمام بحبك دير بالك على حالك

باوعتلي وگالت بضوجة
-روڤـان: تعال معي خلينا نبعد عن الساحات الاعتصام بسرعة رحت مشيت وياها نسيت الواجب نسيت انه وين ولا گلت انه وين رايح تمشي وامشي وراها خطوة بخطوة ظلينا فترة نمشي وبعدنا حيل وهي ساكتة وانه سكتت سكن كلشي بيه وانه اشوف طولها گبالي قربها راحة نفسيه طولها الحلو گبالي كفيل ان يغنيني عن ألف كلمة وكلمة

وصلنا قريب كوفي باوعتلي
-روڤـان: تعبت وشكلك مش راح تحكي خلينا ندخل بس إذا فكرت تدفع عني مش راح أسمع أيَّ شي ماشي

أبتسمت على التغير الصاير بشخصيتها لكن تجنن بكل حالاتها
-عـاشور: نفكر بالفلوس بوقت لاحق وردتي مو وكته هسه ادخلي

دخلت ودخلت وراها گعدت گبالي طلعت تليفوني وصرت اشوفها كلشي من شافت الفيديوهات والكلام شهگت وحطت أيدها على حلگها ودموعها صارت تنزل تباوعلي و مصدومة

-روڤـان: لا هيدا كله كذب بكذب اصلّا واضح مفبرك الكلام عم يتقتطع ومش متواصل

باوعتلي وضربت تليفون بالميز بعصبية
-روڤـان: مش معقول أنتَ كذبتني وصدقت هيدا كذبتني وصدقت أنا ركبت مع رومانيو بدون ما تفهم السبب تركتني بين الدواعش بدون ما تسأل عني وصدقت هيدا عاشور هيدا ؟

رفضت وهزيت رأسي بيأس
-عـاشور: أيَّ شخص راح يصدك روڤان خلي نبتعد عن المثاليات لو شايفة الي نص فيديو مخل راح تصدكگن مو صح راح تگولين ليش هيچ راح تزعلين تاخذين بخاطرچ

-روڤـان: مش راح اعمل هيك أنا مو مثلك

-عـاشور: روڤان شفتي محادثة بتليفوني من بنت عمي گلبتي الدنيا وحرمتيني منچ بالشهر لأن شفتيها دازتلي رسالة بس شحال انه شفت بعيني وسمعت بأذني هذول كلهم وفهمت قصد ديوان غلط من أشر عليچ وگال دير بالك على روحك

بقت صافنة فجأة گامت وگالت
-روڤـان: راح روح للحمام شوي وراجعة ابقى هون بدي شيل الغترة

هزيت رأسي بموافقة راحت وانه افكر شلون أقنعها شلون اجيبها للدرب قافلة قافلة فد مرة وما بيها اي مجال أو أمل بس ميخالف تستاهل اتعب الها

شوية ورجعت أول ما رفعت رأسي وشفتها انصدمت صدمة عمري الدم وكف بعروگي بلحظتها صار صمت ومثل الصفير بذاناتي وانه أشوفها لابسة حجاب وردان طويل وملابس راهية

لابسه ربطة مال ايرانيات ومجرد ذابتها منا ومنا بدون ما احس نطقت وهي تتقرب تگعد يمي

-عـاشور: ما شاء لله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

قناص بغداد ( مهمة وطن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن