قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة الرابعة والستين

گعدت يمي باوعتلي بملامح خالية من أيَّ تعابير گلت وصوتي أختفى من صدمتي
-عـاشور: شنو روڤان حجاب ؟

-روڤـان: اييه وليش مستغرب سيادتك

-عـاشور: مسلمة صرتي ؟

گالت بثقة ورفعت حواجبها
-روڤـان: مسلمة على نهج محمد وآل محمد

ضحكت وسعت عيوني ما مصدگ شنو مسلمة وعلى نهج محمد وال محمد أحس عقلي وگف هواي صدمات وكلهن اجن بوكت واحد

كلت بحب وانه أتأمل شلكها بالربطه السودة
-عـاشور: تخبلين طالعة الله يثبتچ يموت عليچ الحجاب وردتي يموت

أبتسمت بخفة بس بسرعة خفتها جرت نفس وگالت بهدوء وبرود
-روڤـان: تمام هيك يكون كلشي خلص أنا مش زعلانة منك وحقك أيَّ شخص بمكانك راح يصدق الي شافو عادي مافي شي بيزعل بالنهاية أنا مجرد بنت تعرفت عليها وصار بينكم حوار لا أكثر ولا أقل

عقچت حواجبي وگلت بضوجة
-عـاشور:: كلامچ غلط بغلط وكله غلط أنتِ روحي ونظر عيني وحبيبتي وشريكة حياتي وحافظة سري وراحتي ومسكني شنو مجرد بنية وهاي هي

تجت روحها على الميز وقربت نفسها و گالت بثقة ورفعت حواجبها
-روڤـان: أنتَ متأكد أنك بتعتبرني هيك ؟

-عـاشور: مثل ما جاي اشوفچ هسه مية بالمية

ميلت رأسها وگالت بـ أبتسامة مستفزة
-روڤـان: وإذا قلت الَك كذاب وهيدا كلام هيك مالو طعمة

نترت بيها
-عـاشور: ولچ هيو عرب چول لزمي السانچ لا تجفصين وتحچين بكيفچ

رجعت گعدت عدل
-روڤـان: عاشور أنا مش زعلانة وحقك هي هيَ

-عـاشور: يعني يرجع كلشي مثل قبل ؟

بتسمت وعيونها بيها دموع

-روڤـان: بصفتي شو ومين وشو وجودي اهميتو ما بعتقد الي أهمية لسه بحياتك ولا الي مكان أنا كان مكان شاغر وروحتي كانت سهلة الدرجة أنتَ حتى بتقدر تبدلني بـ أيَّ بنت بتعجبك أنتبه الي قدامك روڤان مش من الي بـ بالك و وقت بدك ترجعني معك

انتفضت مستغرب وعقجت حواجبي
-عـاشور: منو الي بـ بالي يعني ليش انه يمتى حبيت غيرچ ويمتى عاينت البنية غيرچ !

نزلت دموعها حسيتهن جمر نزلن بروحي وكلماتها سهام تصوب بگلبي ما توقعت روڤان هيچ تفكر الحد ما أموت تبقى هاي حچايتها تحفر بگلبي وما انساها حتى وانه بگبري

روڤان:الحب الجازي مش انا بتعرف ليش عاشور!
الجازي لما جابت التليفون بتعرف شو قلت الها وانتَ شفتها وسمعتها ؟
"اچذب عيوني واصدكچ"

نزلت دموعها اكثر وشهگاتها بينت واشرت على نفسها
-روڤـان: أنا مجرد إنسان حبك و أهتم فيك ودار بالو عليك تعلقت بـ اهتمامي بسؤالي ، طول الوقت كنت لازقة فيك بس ما حبيتني