عبرت يي شي إلى رواية رومانسية نموذجية كالشريرة.
من أجل سلامتها ، قررت أن تتنجنب أبطال الرواية من الذكور والإناث بينما تراقب بصمت نسختهم الواقعية من الدراما المدرسية. كل يوم ، كانت تسخر مرارًا وتكرارًا من الشخصيات الرئيسية في أفكارها ، جنبًا إلى جنب...
كادت دينغ شيوى شيوى أن تخطئ، وعندما انحنى جسدها إلى الأمام، ركعت ساقاها بشكل مثالي على الأرض. عندما يسقط جسد المرء إلى الأمام، فإنه يمد يديه دون وعي ويدعم جسده على الأرض. ولذلك، فإن رؤوسهم تتدلى بشكل غريزي.
الشيء الوحيد الناقص هو أنها ركعت بشكل غير متوقع وكان الأمر مؤلمًا للغاية.
ولهذا السبب، على الرغم من أنها أرادت الوقوف بنفسها، إلا أن ركبتيها الضعيفتين لم تسمحا لها بذلك.
ثبت لوه نوان فنغ نفسه ثم لاحظ أن صديقه العزيز كان راكعًا على الأرض، وبدا منزعجًا وخائب الأمل بعض الشيء. يبدو أنها فقدت حافزها في الحياة ولم تعد تريد أن تعيش بعد الآن، وتريد أن تصبح رمادًا.
أمسكت دينغ شيوى شيوى بيده ووقفت، وتصرفت بهدوء وتظاهرت وكأن الأمر لم يؤلم على الإطلاق. ومع ذلك، أصبح وجهها مشوهًا بسبب محاولتها تحمل الألم.
لم يرغب لوه نوان فنغ في مشاهدة هذا المشهد، لذا ألقى نظرة خاطفة على يي شي ووي شينغلان.
ومن البداية إلى النهاية، ظل الاثنان هادئين وتصرفا مثل القادة.
لا، لقد أصبحوا القادة. وعلى الرغم من أن هذا لم يتم التعبير عنه بوضوح، إلا أنهم قالوا الحقيقة. وبسبب ردود أفعالهم السريعة تمكنوا من الوقوف بأمان هنا الآن.
بعد أن وقفت يي شي بثبات، شكرت وي شينغلان ثم نظرت في اتجاه الصراخ.
جاء الصراخ من المكان الذي تجولوا فيه للتو؛ تشكلت حفرة.
من الواضح أن دونغ فانغيو لاحظ هذا أيضًا وكان فضوليًا ويريد إلقاء نظرة.
"دونغ فانغيو، توقف!" أوقفته يي شي على عجل.
تصلب جسد دونغ فانغيو ونظر إلى يي شي، ولم يكن متأكدًا مما كان يحدث؛ نظر إليها ببراءة.
عند مواجهة عيون تشبه الحيوانات الأليفة، لم تتمكن يي شي حقًا من التحدث معه بقسوة. خفضت صوتها وقالت: "لديهم بنادق في أيديهم، وحتى لو سقطوا في الحفرة، فلا يزال بإمكانهم إطلاق النار علينا، هل تفهمين؟"
لقد فهم دونغ فانغيو وعاد بضع خطوات إلى الوراء، ممسكًا بالمخاوف العالقة وربت على صدره.
سأل نانغ قونغهاي: "إذن ماذا يجب أن نفعل الآن؟"
نظرت يي شي نحو وي شينغلان وفكر الأخر في الأمر قبل أن يقول: "ربما يكون هناك المزيد من الأشخاص خلفنا، لذلك ليس لدينا سوى خيارين في الوقت الحالي."
كان دونغ فانغيو غير صبور وتساءل: "ما الخياران؟"
"الخطوة الأولى هي الركض والعثور على مكان آمن للاختباء. والثاني هو إيجاد طريقة لضرب الناس في الحفرة وأخذ أسلحتهم، حتى لا نكون عازلين". قال وي شينغلان هذا وألقى نظرة خاطفة على الجميع، كما لو كان ينتظر آرائهم.
نظروا جميعا إلى بعضهم البعض، غير قادرين على التوصل إلى توافق في الآراء. ولذلك، رفع نان قونغهاي يده وسأل: "لقد لاحظت أن هناك الكثير من الصخور والحصى هنا. يمكننا أن نرمي الحجارة في الحفرة ونطردهم بهذه الطريقة، ثم ننزل لنلتقط أسلحتهم".
كما رفعت يي شي يدها قائلة: "أنا أتفق مع فكرة نان قونغهاي".
عندما رأى دونغ فانغيو أنهما متفقان، رفع يده أيضًا ليقول: "أنا أتفق مع نان قونغهاي ويي شي".
هز لوه نوان فنغ كتفيه وقال: "يبدو أن هذا هو الخيار الوحيد الآن."
طرحت دينغ شيوى شيوى السؤال الحاسم. "من سينزل للاستيلاء على الأسلحة لاحقًا؟"
حدقت يي شي في وجهها بشكل غريب.
لقد لاحظت للتو أن دينغ شيوى شيوى التي كانت عادةً حمقاء أصبحت ذكيًة جدًا منذ دخولهم الغابة. في البداية، كانت لا تزال تواجه صعوبة في الاعتياد على الأمر والشكوى من ذلك، لكنها تمكنت من طرح السؤال الحاسم الآن. شعرت وكأنها نمت من طفلة إلى رجل يبلغ طوله ثمانية أقدام، مما فاجأ الجميع.
لاحظت دينغ شيوى شيوى نظرتها واعتقدت أنها كانت غريبة، ولم تهتم بها.
بسبب كلمات دينغ شيو شيو، أصبح الهواء صامتا.
مما لا شك فيه، كان من الخطير جدًا النزول والاستيلاء على أسلحتهم لأنه إذا لم يُقتل شخص ما، فقد يتعرض الشخص الذي يسقط للأسفل للضرب أو الاحتجاز كرهينة أو القتل.
...
كانوا صامتين لبضع ثوان حتى كسرت يي شي الصمت. وقالت: "الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا. دعونا نطردهم أولاً."
عندما سمع الجميع ذلك، اعتقدوا أن الأمر منطقي وبدأوا جميعًا في البحث عن الحجارة والصخور لإخراج هؤلاء الأشخاص.
كانوا جميعا متحمسين. بغض النظر عمن كان، فقد أرادوا جميعًا اغتنام هذه الفرصة للانتقام من الأشخاص الذين يطاردونهم لأنهم أصبحوا الآن في أيديهم.
بالإضافة إلى ذلك، كانوا جميعًا أثرياء وحسني المظهر من الجيل الثاني. في الماضي، لم يكن يتم مدحهم إلا من قبل الناس ومعاملتهم بأدب، فمتى تحملوا هذا النوع من المعاملة؟
كان الجواب هو أن يي شي، التي كانت تعمل في الأصل، هي الوحيدة التي تلقت هذا النوع من المواقف.
وكان هذا أيضًا أحد أسباب توحيد آراءهم.
وكانوا يسمعون رجالًا يشتمون ويتذمرون داخل الحفرة من وقت لآخر. في بعض الأحيان، كانوا يسمعون دويًا عندما أطلق شخص ما النار بشكل واضح بسبب الغضب.
أثناء عملية نقل الحجارة لضرب الرجال، كانت يي شي ووي شينغلان قريبين جدًا من بعضهما البعض، لذلك سألته: "لماذا توجد حفرة هنا؟ هل حفرت هذا؟"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
