المُـهمة الثانية والستين

ابدأ من البداية
                                    

-عـاشور: هذني بناتي واحگ داحي الباب اليمر بيهن يحسب الله ما خلقه وگل النسيبك خاف اله نية يرجع لا يفكر بيها دوم

گالتله أمي
-كـحِيلـة: أنتَ ظل بس ربي بهاي النسوان كبر وانطي لو محصل شي واحد ما يحترگ گلبه

حضنته غزولة وهي تحچي
-شـادن: اني ابگه لكالو (اني ابقى الخالو )

حضنها حيل فرحان بيها
-عـاشور: يابعد كل البقوا والاجوا جعل محد يبقالي غير غزولتي

صار يوم ثاني و هنا الركضة العدلة لحد ما حجزنا وكملنا وصالون وحف وتنظيف مالحكت احك رأسي بنتي ما أدري بيها وين ما وين لبست سُمانه بنفسجي فاتح موڤ وكلوشة ولبست تاج كلش ناعم يجنن وانه لبست فستان أسود و أشتريت الغزولة هم أسود حتى عود أم وبنتها نطقم وهيچ سوالف

رغم هذا التعب كله بس هان كل تعبي وانه أشوف سُمانه وصياد دخلوا للقاعة وايده بيدها وعيونهم تضحك بفرح ...

𔓕𔓕𔓕

سُـمانه ...

توتر فضيع أحس الم بمعدتي صار واني واگفة بغرفة الإنتظار حتى ندخل للقاعة اليوم المهر والحنة اباوع مكياجي ورديات ناعمه وحمرتي خفيفة مات تاجي الصغير بدلتي مثل ما أحب كلوش نفشة حبيت كل التفاصيل متحمسه راح أصير اله گبال الدنيا كلها هذا تعب عمري كله هذا حبيبي وروحي من الدنيا شويه واجتي المساعدة

- عروستنا تگدرين تطلعين العريس بره ينتظرچ

طلعت من شافني أبتسم حط ايده بجيوبه وصفن بيه اتقرب عليه يمشي على كيفه نظراته كلش حرجتني نزلت رأسي بخجل رفع رأسي بطرف اصابيعه وهمس
-صـيـاد: سبحان من سواچ وبگلبي خلاچ ترعطين رعط تموتين شنو أنتِ من جايبة كل هذا الجمال دخيل علي وأولاده

أبتسمت وخجلت يمه ردت اجعصه جعص بالحضن من كد ما كزكزت عليه اخذ أيدي باسها ونطاني بوكيه الورد ومشاني لحد باب القاعة
واجه وقت الدخول صوت الأغنية بكل مكان دخلنا على أنغامها الأنظار كلها تحولت علينا أحس دگات گلبي مسموعة وانفاسي علت حسيت ايدي گامت ترجف بداخل ايده وعرگت

عمتي وأمي يطشون الچكليت ويهلهلون عماته ورانا يذبون الورد والفلوس والجازي گبالنا ورا المصورة تصور بينا

الفرح بعيون صياد واضح وهو يباوعلي وصلنا للكوشة وكفنا حتى ياخذون النا صور سحبني من خصري اله خلا انفه بشعري وهمس بأذني
-صـيـاد: احبچ هواي هواي احبچ صيدة صيادها طيوري السائبة احبچ أكثر من روحي

خليت اديناتي على صدره وگلت
-سُـمانه: أموت بيك صيادي اريد ابقى وياك طول العمر ولا لحظة افترق عنك أبد اموت بدونك اني

حاوط خصري وسحبني عليه اكثر گبال العالم متت من الخجل متت وحط راسه على راسي والمصورة شافتها فرصة تصور وترد ليوره

قناص بغداد ( مهمة وطن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن