9

339 12 0
                                    


فادي أول م شاف رسيل وهي جاية عليهو عيونو بقت قلوب قلوب ـ وم قادر يخبي نظرات اعجابو بيها ـ كان بقول بينو وبين نفسو كنتِ وين من زمااان !!!انت البت البحلم بيها ونفسي اكمل معاها باقي حياتي ـ انت البت الوحيدة الحركتي مشاعري وخليتيني أؤمن بحاجة اسمها حب من أول نظرةــ انت الوحيدة ال بقيتي شاغلة تفكيري كل يووم ـ بس حيجي يوم وحتكوني ملكتي بإذن الله ....

ـ لما وصلت قام وسلم علي بكل احترام وسألني عن احوالي وناس البيت وانا كمان برضو نفس الشي ـ والمرة دي كنا بنحكي وكأنو بنعرف بعض من فترة طويلة ـ ساعة كاملة عدت سريع من دون م نحس بعدها استاذنت عشان ارجع البيت بس هو كان مصر انو يعزمني على مطعم ونتغدى سوا ـ انا حاولتة اتحجج وكدة بس هو م اداني فرصة وفي الاخير وافقت....

ركبت معاه العربية بس كنت مترددة وخايفة ـ لدرجة إنو هو كمان حس بإرتباكي وخوفي ف قال لي اتطمني م حأخطفك ههههه ـ انا ابتسمتة وسكتة ـ بعد م ركبتة قال لي اربطي حزام الامان ـ شغل التكييف وموسيقى هادية وكنا ساكتين ـ بصراحة لسة كان في خوف جواي بس حاولتة اخبيه ـ شوية كدة فادي وقف سواقة وعاين لي قال لي رسيل إنت حاسة اني حأذيك?? ? ـ قلتة ليهو أأأبدا فادي ليه السؤال ـ السؤال عشان انتِ خايفة, مش خايفة وبس خايفة شديد كمان و واضح جدا من ملامح وشك وحتى لما سألتك اذا خايفة او لا جوابك كان بإرتباك ـ ف فادي والله م كدة بس خايفة الزمن يتأخر و لازم اصل البيت قبل المغرب دي كل الحكاية ـ بعدها قال لي اتطمني اصلا م حنتأخر المعطم قريب وم حنقعد اكتر من نص ساعة ف م تخافي عليك الله تمام ـ قلتة ليهو طيب تمام ـ ابتسم معاي ورجع ساق العربية ـ تلقائيا خوفي بدا يتلاشى وهو زاتو بقى بحكي معاي و ونسني لحدي م وصلنا المطعم ـ واثناء م عايزة افك حزام الامان علّق معاي وابى يتفك ـ قرب مني عشان يساعدني انا رجعتي لورا وبقيت لاصقة في الكرسي وقلبي بضرب شديد ـ في اللحظة دي فعليا حسيت بتوتر مبالغة ـ بعد م فك لي الحزام رفع راسو وعاين لي ـ ف اتلاقت عيونا (eye contact) ـ نزلتة عيوني سريع ونزلتة ...

دخلنا المطعم كان هاادي وراقي ـ المنيو كان في التربيزة ف اخترنا طلباتنا العايزنها ـ بعدها فادي نادى الجرسون و وراه طلبنا ـ تلفونو رن ورد عليه طوالي ..

فادي :اهلا ي امي

علوية:وينك ي ولدي اليوم مالك اتاخرت منتظرنك للغدا

فادي :انتو اتغدو ياأمي اليوم انا متغدى برا

علوية :متغدي مع منو

فادي:م عرف يقول شنو ف قال ليها ياأمي بعد ارجع بحكي ليك يلا مع السلامة ...

رسيل كانت سرحانة في اتنين قاعدين في التربيزة الجمبهم و واضح انهم عرسان جدد الحاجة الشدت انتباها انو الراجل بشبه حبيبها القديم (اللي كان حيكون زوجها) فجأة حست انو بطنها طمت وعايزة تقوم ـ حتى انو ملامح وشها اتبدلت وظهر عليها الحزن ـ فادي انتبه وقال ليها رسيل انت كويسة? ـ بس هي كانت لسة سرحانة وم انتبهت انو بحكي معاها ـ خت يدو من فوق ليدها وقال ليها رسيل انا بتكلم معاك ـ اتخلعت وقالت ليهو اسفة بس سرحتة شوية ومن غير م تشعر في دمعة جات نازلة من عيونها وقشتها سريع بأطراف اناملها ـ فادي اتاكد انو جواها في حزن كبير وهي مخبياهو بس سكت وم حب يسألها عشان خايف انو يخرب ليها مودها ...بعد خلصو اكل طوالي طلعو عشان الزمن كان ضيق وكان حيوصلها بيتهم بس هي رفضت قال ليها طيب اركبي اقرب ليك المسافة ولو شوية ـ ركبت معاه وكانت ساكتة وبتعاين بشباك العربية والحزن مغطي وشها ـ لما قربت تصل بيتهم قالت ليهو بس اقيف لي هنا ـ وقف وقبل م تنزل مد ليها البوكس حق الشوكلت ومعاه الكتب شكرتو وقبل م تنزل مسكها من يدها بس فكاها سريع عشان م تفهمو غلط وقال ليها يارسيل انا من اليوم عايزك تعتبريني اخوك وصديقك ولو في اي لحظة حسيتي انك محتاجة لشي او متضايقة من شي ف انا موجود و ابتسمي لانو الحزن لايليق بكِ ـ ابتسمتة وشكرتو مرة تانية ونزلت .....

وصلتة البيت ولما دقيت الباب لقيت وجن في وشي وهي الفتحت لي الباب ـ حضنا بعض وبكينا وكأنو لينا سنين م اتلاقينا وقلتة ليها امس مش قلتي لي حتجي بعد بكرة ـ ضحكت وقالت لي كنت عاملاها ليك مفااجئة

..... جية وجن غيرت لي مودي ونستني الحزن الكنت حاسة بيهو والليل كلووو قضيناه ونسة قريب للصبح حتى نمنا والله م خلينا شمار طاير م قلناه. ...

*عند فادي *

كان راقد في سريرو والليل كلو بتقلب وم قادر ينوم تفكيرو كلو كان عن رسيل وشنو الحاجة الحتكون مزعلاها لدرجة انو دموعها نزلت ـ اكيد في جرح كبير جواها كان متمنى لو يعرف الحاصل معاها وينسيها كل الالم الحاسة بيه ...

غمض عيونو عشان ينوم بس صورة رسيل لسة معششة في راسو اتذكر فبيل لما كانو في العربية وقرب منها عشان يفك ليها حزام الامان وعيونهم اتلاقت ـ وبتذكر في ملامح وشها ـ شفايفها البشبهو الفراولة ـ انفها الصغير ولابسة فيه الزمام ـ حركة انفاسها بصدرها لما قرب منها ـ فادي حس بقشعريرة سارية في جسمو ل لحظة اتخيلها وهي زوجتو وهما مع بعض في الفراش وب بوس فيها وحاضنها وبتحسس كل جزء من جسمها ـ امورو بدت تجوط ـ دخل الحمام سريع وغسل وشو وبقى بقول دة شنو البتعمل فيهو دة يافادي وكمان جابت ليها خيالات زي دي ...

طلع البلكونة شم هوا ورجع غرفتو استغفر ربو ونام ...

يتبع ....

ألبينوWhere stories live. Discover now