._أوليس ؟.
أمعنت النظر في سودواتيه طويلا لم اصدق ما قاله حقا ايحاول استفزازي ، اغاظتي ، تهديدي او هذه اشارة لتحدي
_أستسمحك عذرا ، مالذي تتفوه به ؟ .
استقرت عيناه التي تشبه عتمة الليل على خاصتي مسترسلا :
_ارى انك من النوع الهماجي ، او لنقل المتوحش العنيف .
انجرف وجهي الى خاصة اختى الذي قد كان بالفعل منصدما من كلامه ذاك
اقتربت منه اكثر مع ابتسامتي التي اتسعت مظهرتا اسطفاف اسناني ، رفعت رجلي من على الارض قليلا ففارق الحجم و الطول بيننا لا يمزح مردفتا بصوت خافت
_انت تلعب بالنار يا هذا ، احذر.
كانت ابتسامته قد وصلت الى وجنتيه شخصّ بصره نحوي مجددا قائلا :
_سنرى ، اخت خطيبتي.
تركت يد غابرييل اقصد مغادرة المكان ارسلت نظرة اخيرة لاختي قبل مغادرتي منحتها نظرة الامتعاظ مع ابتسامة عكس ما احمله في دواخلي و اكملت طريقي
كانت وجهتي الى مرئب القصر بعد ان بدلت ملابسي الى اخرى مريحة ، حشرت نفسي في السيارة ذو نوع GTR R34 ، بعد ان شغلت محرك السيارة استرخت مسامعي ، فانطلقت اقود بدون وجهة
اقود و عقلي معلق على الطريق الخالي اقود بهدوء عكس الأفكار التي تغزو عقلي و الأسئلة حول ذلك المسمى بزوج اختيأين ستؤول بنا الامور بيننا ارى انه لا يطيقني و انا ابادله نفس الشعور ، متبجه مغرور منحط ماذا يحاول فعله
.
تمددت فوق السرير بكسل بعد ان فتحت ناضري اناظر السقف مدتت يدي الى الطاولة الصغيرة المتموضعة امام سريري اتفقد الساعة تركت مضجعي قاصدتا الحمام ، بعد ان خرجت منه جلست اقوم بترتيب مضهري امام المرآة فلاحظت بروز بثرة على جبيني