﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمدُ لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- أستغفِرُ الله .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- اللهم صلِّ و سلِّم على نبينا محمد .
________________________
صلى على رسول الله ﷺ
_______________________
كان يجلسون جميعهم داخل السيارة بعدما رفض " ذكى " رفضاً قاطعاً أن يستقل كل واحداً سيارته على حد ، و لكن امر بعض الرجال بإحضار سيارتهم ... بينما فى ذلك الركن الخلف كان يجلس " مالك " ببرود ، و هو يفكر فى شئ ، بينما بجانبه كان يجلس " يوسف " بملل ، و أخذ يزفر بضجر ، و هو يقول :-
- بقولك يا عم " ذكى " أنتَ متشغل أى حاجة بدل الملل ده .
نظرت له " نادية "- التى أصر " مازن " على أصطحابها - بضحك ، و هى تقول :-
- أيوا كدا دلعونى بدل ما انا مركونة لمواخذ يا " مازن " بس يرضيك أفضل محلك سر كدا دا أنا جدتك بردوا .
- والله ما فى غيرك هنا قمر يا قمر الليالى أنتِ .
كان هذا كلام " يوسف " الذى كان يحرك حواجبه بضحك لها، و مشاغبة ، بينما نظر له " أنور " بغضب ، و هو يقول :-
- عيب يا أستاذ هى قد جدتك طيب ماينفعش كدا ، و لا أيه يا أستاااااا .... ااااااه دراعي .
كانت تلك أسنان " نادية " التى غرزت داخل أحد ذراعى " أنور " الذى كان يصرخ متالماً منها بينما الباقى يحاول أبعاد " نادية " عن " أنور " بينما كان " أنور " يتألم ، و هو يقول :-
- يلهووووى دراعى هينقطع ياما دراعى خلاص أنتِ صغيرة ، و أنا الكبير ها خلاص بقا ... ااه العضة علمت يا خربيتكم ..
كان يتكلم ، و هو ينظر ل " نادية " بغضب، بينما نظرت له بسخرية ، و هى تقول :-
- قال قد جدته قال ليه شايفنى قدك دا انا لسه مكمله ٢٠ سنة من يومين .
- على يدى ... عارف أنتِ لو ماسكتيش أنا هعمل أيه أرحمى أمى يا " نادية " ، و الا والله احبسك فى البيت أيه رايك بقا؟؟ .
كان تلك كلمة " مازن " الذى كان ينظر إلى جدته بسخرية ، و غضب ، بينما نظرت له " نادية " بخوف ، و هى تكمل كلامها بهمس ظنًا أن مازن لا يسمعها :-
- بعيد عن " مازن " اللى هيولع فيا دلوقتى أنا لسه صغيرة أسمع حد فيكم بيتكلم و يقول كبيرة هعضة ، دا أنا حتة بدور على عريس .
نظر لها " هادى " بضحك ، و هو يقول بهمس :-
- عندى أنا ده عندى عريس أنما أيه مز بس مشكلته أنه بارد أوى بس يعجبكِ .
YOU ARE READING
انتوا مين ؟!( جارى تعديل الرواية قبل نهايتها)
Humorكُنت وحيد ، و لكن لم أعلم ما تخبُه لى الحياة ، لقد أصبح قدرى ملون بأحدث الألوان ، و لكن لم ألاحظ ذلك اللون الذى لفت أنتباهي ، و الأن أنا لا أعلم ماذا أفعل غير الانخراط في تلك الحياة الجديدة ، و ذلك القدر الذى كتبه الله لى ...... مع رواية (( أحيه أنت...
