8.

635 30 37
                                    


💞💞  :3


JIN

أصابعه تتشنج بوحشية على عنقي و تسحقني شيئا فشيئا ثم تخنفني، كانت اضافره تنغرس على جلدي تتركتي جريحا.

- من هو..

تبدأ أنفاس نامجون الصاخبة تشتد و تتلاحق و تهيج في وجهي.

كنت اسمع صوته الغاضب يزمجر بوحشية و يكرر:

- قلتُ من هو!

لكنني لا أجيبه بل اتمعنه و انهش ملامحه بإحتقار صامت، متلذذا من عصبيته.

- هل بدأت تشعر به بعد؟ هل بدأت تفهم الأمر نامجون؟ هل يقودك الشعور بالخيانة إلى الجنون؟

لقد جرحه استخفافي به هو اندفع بجنون يفترس عنقي بكلتا قبضتيه ثم يلتصق بي متلعثما كلماته و دموعه الغاضبة:

- إنها كانت عاطفة تافهة، كيف تربطها بزَواجنا
كانت مجرد ليال لعينة، زائلة، لا تعني لي شيئاََ..

"زواجُنَا!"

كلمة أصابتني بحُفنة من الغضب.
جعلت صدري يخفق حقداََ أسود..

- نامجون؛إنك تبدو كوغْد صغير و أنت تبرر..

ابتلع لعابي احاول أن ابتلع حنجرتي، اسعل، اتنفس بصعوبة ثم ارفع عيناي المفترستان و احرقه بعنادي:

- لا تملك الجرأة على الإعتراف؟قل أنك خائن فقط
و أنك طعنتني بوقاحة و غدرتني مع مراهق حقير نال اعجابك ..قُل الحقيقة..


- الحقيقة الوحيدة هي أنني كنت أتسَلى كأي رجل لا يجد متعته مع زوجه المجنون!!

تداخلت همساته العنيفة مع أنفاسي المتبعثرة و اخرستني و اغرقتني بدمار حقيقي..

- إنك انت السبب! دفعتني للجنون أنت و والدك، كنت تشعرني في كل ثانية لعينة بتفوُّقك عليْ؛ بأموالك، معارفك الضخمة، حركاتك و تصرفاتك
معي جعلني أدرك تماما أنك لا تهاب الوحدة و أنك لا تحتاجني..
جين انت جعلتني اؤمن انني غريب بدونك ضائع بدونك! انا ضئيل في حُضورك..

هذه الحقارة! نامجون يريد أن يخلق شيئا.. إنه لا يعترف، لا يظهر ندمه! بل يبررْ..

- حقا أكره غرورك الشَّرِهَ في إذلالي، هواجسك اللعينة لإخضاعي و استعبادي.. اللعنة ماذا كنت تتوقع جين؟ كيف لا افقد سيطرتي و أنت تمارس
كل هذا معي؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 13, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Marriage Story || قصة زواجWhere stories live. Discover now