_كيف للخيانة أن تمحو تاريخ زوْجين محوا كاملاً..
_لقد فعلت شيئا وحشيا لا يغتفر!
إن الحب هذه المرة كان اغتصابا و انتهاكا..
TAEJIN | NAMJIN.
رواية تتظمن الفاظ جنسية و مشاهد حميمية.
لا اسمح بنقل كِتاباتي.!
.
STARTED: 2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________
NAMJOON.
"نامجون أنا متعب قليلا"
ثم اصبحت اسمع هذه الكلمة دائما،اللعنة المعهودة "متعب"هذه الكلمة المقيتة اصبحت لا تفارق ثغره.
جين صدني ليالِِ كثيرة، تهرب من مداعباتي و عناقاتي، كلما فهم رغبتي و لحظ شهوتي رماني بالأعذار، بت استشعر مدى عصبيته لمجرد اقترابي.
انه يُمثل ليتهرب، هكذا خيل لي..
فذات ليلة عندما دقت ساعة الشهوة بداخلي. خطفتني رغبة متَّقدة حيث كنت بحاجة اليه، لذا هبطت الى الأسفل حيث وجدت زوجي الفاتن في جماله العاري نائما متمددا على الوسائد المخملية السوداء في نصف الظلمة.
كان جين في ثوب النوم؛ موسلين ناعم و لطيف, شيء يشبه تلك الأثواب التي تترك احد الكتفين عاريا، مثل ملابس الإغريق.
استدرت بتراخ نحوه و جثوت على ركبتي امامه؛ غصت طويلا بأصابعي في كثافة شعره ثم دفنت رأسي المتعب في عُنقه المفعم برائحتِه امتصه و اُقبِّله مطلقا تأوهاني الخامدة.
ارتعَش جين عدة مرات حتى استيقظ و يجدني احاصره مغمورا فيه و اغازله:
- حَبيبي،
ندهت اليه و لمٌَا حاولت مراودةَ شهوته و اخد شفتيه و مداعبته بعضاتي، بدأ يدفعني و يإن بشكل محزن.
كان غريبا! ظننت انه يتدلل..
لكن الغرفة الشهوانية، زوجي العاري، النعيم، النشوة، الرغبة! كلها تلاشت مع الصرخة المهزوزة و الدفعة الوحشية التي سددها لي:
