ابتسم ميشيل بوجع وهو ينظر لها  كيف ان الحزن قد اخذ منها حياتها كانت تظن ان ابتسامتها تلك ستخفي مدى الوجع الذي تشعر بة
لكنها كانت شفافة امامة لقد رأى كل شيء مدى الحزن الذي تشعر بة تأنيب الضمير جلد الذات
ميشيل : اخطأتي مثلما فعلت انا واخطأت اليس كذالك
انيا  : الم تخبرني بأن علي الانتقام لاجل والدتي ففعلتها
ميشيل : ليتك لم تفعليها اللعنة علينا لقد دمرنا حياه الرجل الواحد تلو الاخر لم نترك لة فرصة ليعيش يوم واحد سعيد 
انيا : عن ماذا تتحدث ميشيل ما الذي تقولة انت
ميشيل : انت لا تعلمين كم ضلم روبرت في حياتة ما عرفتة عنة جعلني اتمنى لو قتلت مايكل بيدي قبل ان يفعل هو اللعين يستحق اكثر من ذالك

نظرت لة انيا بعدها قالت انا اعلم ما عاشة روبرت فأنا قد رأيت ايضا كيف كنتم تتصرفون معه ولا يهمني قتلة لمايكل او للعينة صوفيا فحقا هما يستحقان لكن لما قام بقتل والدتي لما فعلها
والدتي لم يكن لها ذنب
ميشيل : ربما الحقيقة ستحزنك لكن يجب ان تعرفيها
اخرج ميشيل من خلف ضهرة دفتر كبير نظرت الية انيا لتقول ما هاذا
مد يدة يعطيها اياه
ميشيل : اقرأية انيا فية حقائق كثيرة عليك معرفتها

اومأت انيا وهي تأخذه من يده لتقول
روبرت الان تحت رحمة تلك التي تدعى سيلينا
ميشيل : روبرت الحاضر ليس نفسة روبرت الماضي في الماضي كان تحت رحمة احدهم لكن الان هم من يرجون رحمتة
انيا : لكنة محتجز عندها
ميشيل : نعم هو كذالك لكن صدقي هاذة خطتة وانا  شبة متاكد مما اقول فلو كان روبرت حقا محتجز. عندها لما لم يتدخل ذالك الرجل الذي يدعى بالعجوز هو اقوى من سيلينا انا رأيت قوتة وسلطتة مرات عديدة

انيا : لقد فكرت في كلام ميشيل كان معة حق 
قالت
ما الشيء الذي يجعلة يكون اسير لها اذا
ميشيل : يريد معرفة من وراء ما حدث لهم في الماضي
انيا : ماذا تقصد لم افهم
ميشيل : اقرئي الكتاب وستعلمين كل شيء
هناك شخص تسبب بأذى كبير لروبرت غير سيلينا ومايكل وصوفيا  روبرت يريد ان يعلم من هاذا الشخص

اومأت هي لة وامسكت بالكتاب لتقول اريد منك امرا ميشيل اومأ لها لتتحدث
انيا : اريدك ان لا تترك كايا
ما ان نطقت اسمها حتى شقت تلك الابتسامة شفتية وهو يقول اللعينة العاهرة انا اعشقها لكنها يجب ان تعاقب اشد العقاب كونها لم تفصح لي عن الحقيقة الا في وقت متأخر وسأفعلها صدقيني 
انيا : هل تحبها
ميشيل : انااااا كيف اخبرك هاذا انيا لكن حقا انا لم اشعر بشيء تجاه اي امرأة  هي ليست نادرة او مثالية  انا التقيت بفتيات اكثر جمالا وانوثة
لكنها بالذات لا اعلم ما يجذبني بها

انيا : لسانها السليط
ضحك ميشيل ليقول اجمل ما رأيت في حياتي 
انيا : هل هي بخير لم ارها منذ مدة وقد اختفت
ميشيل : هي الان مع روبرت تقف الى جانبة وتسانده فيما يفعل انا فخور بها وكم اتمنى ان اكون بخير وقتها كنت ذهبت اليهم ولا يهمني ما سيحدث بعدها
انيا : الا تخاف من ان تؤذيها سيلينا
ضحك ميشيل وهو يقول اخاف على لبوتي من فأرة  ضحكت انيا ما ان قال هاذة الكلمات لها لترد انت تعشقها يا رجل
ميشيل : ليس بأمر جديد فأنا افعل هاذا منذ اول مرة رأيتها بها

أريدك صغيرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن