Part 6

1K 87 394
                                    

لكل شيء ثـمن بهذه الـحياة لن تحصـلعلى شيء مجاناً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكل شيء ثـمن بهذه الـحياة لن تحصـل
على شيء مجاناً.

خرج رجـل الأعمـال جاي وا من الـسجن يخطـو خطواته الأولى في الخارج طليقـاً حراً بعد قضائه فوق الـتاسعة عشر أعوام في الـسجن.

حدق بـ زوجته جيو را التي قد أتجهت نحوه تعانقه بـإشتياق ورغم ذلك لم يبادلها العناق، تشد على جسده بـحب في حين هو يحدق بـ والدته دوري التي تقف مبتعدة قرب سيـارة العائلة الخاصة.

"وأخيراً خرجت، أشتقت لك كثيراً أنا وسونجوك"

نبست جيو را بحب تفصل العناق وهي تحدق بعيـنا زوجها ووتلمس خديه، ولكنه فقـط أبعد يديها عن خديه ونبس ببرود،

"لا تتحدثي نيابةً عن إبنكِ"

وبخطوات باردة عبر من بجانبها يتجه لـ والدته،
وأخفض رأسه وجسده أمام والدته إحتراماً لها، ومن ثم أستـقام بجسده ونبس بـهدوء،

"لقد عاقبتـيني بقسوة بتجاهلك لرسائلي وعدم قدومك لرؤيتي كل تلك السنين"

"لم يكن عقاباً لأحد، ولكن لم تكن لي رغبة برؤية وجهك فحسب، ولكن بعد مرور تسعة عشر عام على أخر مرة رأيتك بها، شعرت برغبة للحديث معك بعدما نلت عقوبتك"

أردفت السيدة دوري بـنبرة ثابته وهي تحدق
بـ أعين إبنها، في حين جيو را تقف قربهما بـصمت، تحدث جاي وا بـإستغراب،

"وما هذا الحديث الذي قد كسر حاجز
تجاهلك لي"

"إبنتك الـضائعة، حفيـدتي التي قد سلبت
من بين يداي بسببك"

أجابت السيدة دوري بنبـرة ثابته، تنهدت جيو را ها قد عاد الأمر لـ لحفيدة الضائعة، في حين جاي وا إبتسم بـإنكسار نابساً،

"سأعثـر عليها، سأجد إبنتي"

وما إن أنهى كلماته إلتفت ذاهبـاً تحت أنظار زوجته ووالدته وبعض الحرس، يسـير مبتعداً نحو مكان ما.

Mɪssɪɴɢ ᴘɪᴇᴄᴇs || LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن