البارت الخامس عشر

ابدأ من البداية
                                    

قال الاخيره بسخريه قويه

انفجرت نغم بالضحك لمجرد تخيل ما سيحدث مع هذا الثنائي فوالدتها لا تترك حالها يسير بتيسر مع حازم  رغم محاولات والدها و اخاها للتتصدي لها

زفر اسامه بضيق و نظر لساعته : المحاضره هتبدأ

اضاف بتودد : هتحليلي الحوار صح يا نغومه

ابتسمت له رأفه بحاله : من عنيا هحاول يا اسامه ؛ بس بعد ما اتخرج علشان ابقي فاضيلكم

أسامه بحب : تسلميلي يا احلي اخت يلا مأخركيش علي الافندي

قال الاخيره بلهجه نسويه لتضحك بعلو و هي تراه يدلف لمحاضرته

--------------
في كلية حقوق
--------------
انهي محاضرته الممله  و الذي قضي وقتها في البحث عن حبيبته التي لم تأتي منذ عودتهم من الرحله

استغرب بعدما انتهت المحاضره اقتراب رحمه منه و التي لم تحدثه بعد تلك الرحله

رحمه بضجر : صراحه انا مدايقه منك و مفروسه كده  بس لازم اقولك الي بيحصل من ورا ضهرك

نظر لها بأستغراب و بعدم فهم : ليه انا عملت حاجه دايقتك

رفعت رحمه حاجبها بغيظ من برائته المتصنعه : انت مصر تخبي عني علاقتك بمريم

اعاد رأسه للخلف بفهم : اه هي قالتلك بقي ؛ للدرجه دي بقيتوا صحاب

اكمل بعدم اهتمام : المهم بما انكم اصدقاء دلوقت هي فين مش بتيجي ليه هي ناويه تتفصل يعني

طأطأت رحمه رأسها بأرتباك : زين ...مريم اتخطبت من يومين لصاحب اخوها

ضحك زين بقوه ساخراً مما قالته : اه لا ده انتوا مش صحاب بس بتتفقوا عليا كمان

ثبتت رحمه علي ملامحها شافقه عليه كثيراً و هي تراه يتراجع عن ضحكه و قد بدأ بستوعاب ما يجري

زين و قد ضرب الرعب اوصاله : اكيد لأ

اضاف بتوهان : مريم اتخطبت لغيري

هدرت الدماء بعروقه و هو يكرر تلك الجمله ليستوعبها قلبه المحطم

نهض زين بثبات و خرج من كليته بل من الجامعه بخطوات اقل ما يقال عنها ثابته ... هادئه لا توحي بما ينوي فعله ولا تنتمي لعيونه التي لا تبشر إلا بالشر

--------------
خلف احد القضبان في سجن ما
--------------
تنفس الصعداء و هو يراه يسعل بقوه و قد خرج بعض الدماء من فمه مع هذا السعال فكان علي وشك الموت لو لا رحمته

... بدر بيه المحضر جهز

أمسك بدر هذا المحضر الذي يؤكد لهذا الوغد الملقي امامه السجن لبعض السنوات

انحني بجذعه ليجلس القرفصاء امام تلك الجثه المشوه  المدعوه بأسم ابراهيم الرفاعي

بدر بنبره جافه : يلا امضي علي افعالك

حب يعذب و يلذذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن