المُـهمة الستون

ابدأ من البداية
                                    

خفت من حچيه شلون مابراها الذمة وعافها ومشه و وجهة خزامة صار أصفر وعمتي وسعت عيونها كل وسعهم

التفتت عليها وگالت
-خـزامـة: كحِيلة سامعة ابنچ شني جاي يحچي ويا حبوبته ؟

باوعت عمتي ودخلت شفايفها الداخل حلكها بـ آسف
-كـحِيلـة: ما عندي سلطة عليه
حچايته ما يثنيها وما يكسرها هو هذا إبن النشمي يمه

كل هذا الوقت والحديث الي دار والجازي بس صافنة بالفراغ وما نطقت بحرف

-خـزعـل: يمه لا تشيلين بخاطرچ بس بعد الي صار هم مو شوية

گامت الجازي وگالت بـ أحتقان ونرفزة وگفت گبال خزامة
-الـجـازي: شني هاي الگباحة العندچ أنتِ بفاتحة أبوي الي لو الچلاب الي ماتوا اضاعافهم أربع أضعاف مايجون ومايسوون ظفر رجله الصغير تردين نرحب ونهلي بيچ مثلًا ؟

فرقعت بـ أصابعها وگالت بصوت عالي

-الـجـازي: إذا عمرچ خانچ ونسيتي إحنا ما نسينا واذكرچ بيهن وحدة وحدة وابديلچ أياها من شفتي أبوي يم سرج الخيل وصحتيله وگلتيله على أهله وخليتي يطحن بروحه وامشيلچ بيها البيت الخدم والخرابة الي چان إذا زخت البيت يخر من سبع اكاتيره علينا جاية هسه تردين أحفاد و عائلة الي چنتي كل ضربة تضربيها الي ولا ثانية طبع عوجيتچ نايم بظهري سنين خزامة سنين گصمول النخلة لعب علي انه وخواني بس لأن نطب للبيت عساها نار وسقم وحجيم تلسعج بالاخرة

تقربت منها وگالت بحقد
-الـجـازي: أنتِ مو مسلمة ما تقرين القرآن ما شفتي
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ )

-خـزامـة: شني هذا الحقد الي بگلوبكم گنالكم دفاتر عتگ وأحنا ويلاد اليوم

-الـجـازي: لا مو دفاتر عتگ هذا عمري الي راح بين ثار وقهر هاي طفولتي الي ما عشتها مثل الاوادم هذا تعب أمي انه الفاگدة أبوي وأختي يا ماضي التحچين عنه انه أختي أنذبحت بحضني
ياهو يعوضني ويا دفتر الاسده وينسد جرح أختي ويا مو رگبتها الي نحرت رگبتي بس الفرق هي ربي رحمها وبقيت انه المعلعله الي باليوم انحر الف مرة كل ما يتراولي شكلها وظاله لا انه الي أكتملت ذبحتي وصعدت روحي الربها ولا انه الما بيه شي وعايشة مثل البشر شجاي تحچين أنتِ وشنهي التردينه بالضبط !

نترت عبايتها وطلعت وراها شفتها صعدت الغرفة سُطام واني وراها امشي طب سُطام باوعلها مستغرب چان برا ما يدري شكو

-خـزامـة: هذا منو نوبه ؟

عقچ وجهه ما عجبه طريقة حچيها ورفع الها حاجبه وگال
-سُـطام: الدكتور سُطام إبن خزعل عفوًا !

-خـزامـة: أيّ ما شاء لله كلها دكاترة وشهادات هبيتوا على وجهه الدنيا

ماتحملت اسكت أكثر حچيت
-سُـمانه: من يوم يومنا أولاد خير وعز والشهادة تضيف النا بس ما ننقص بدونها

قناص بغداد ( مهمة وطن )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن