قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة الستون

شمني حيل وگال
-صـيـاد: چا بعمرچ ما حبيتيني إذا هيچ

-سُـمانه: هاي شلون ؟

-صـيـاد: لو بس متمعنة بيه چا عرفتي الصد الي تشوفينه بعيوني رغبة والابتعاد هروب من كمية حب بداخلي الچ ما گدرت اسيطر عليه فاض بيه وفضحني گدام الكل لو بس مركزة بوجهي چا شفتي كلمة احبچ مرسومة بعيوني ويا كل نظرة انطقها الچ چان كلشي بيه يگولها بس الساني ساكت

-سُـمانه: ليش ؟

-صـيـاد: لأن خايف عليچ خاف اموت وأنتِ تظلين ماردت تصيرين كحِيلة ثانية وتعيشين نفس عذابها

شهگت وسديت حلگه
-سُـمانه: اشششش إسم الله من عمري لعمرك خلص صياد خلص كل هذا راح والغيمة الچانت معتمة حياتنا انزاحت وشمس السعادة صارت تشرق من جديد علينا والثأر انوخذ والحق رجع الاهله واني بحضنك هسه

لمني اله حيل وهمس
-صـيـاد: يا فرحتي وسعد حظي أنتِ

-سُـمانه: عافيتي أنتَ

دارني بلمح البصر وجرني عليه حضني من ورا همس بأذني بتعب
-صـيـاد: راحتي بس يمچ الگاها خليچ هنا لحد ما أنام

ابتسمت بحب وغمضت عيوني حسيت بوساته من خدي ونزلت ورا اذني لحد كتفي نعست كلش غفيت بحضنه آخر شي حسيت بي حضني حيل وهمس
-صـيـاد: احبچ صيدتي

ماعرف شگد مر وقت بس فزيت من النوم مخروعة باوعت للساعة شفتها نص الليل والبيت هدوء باوعت وراي شفته غاط ورايح بسابع نومة تأملته وهو نايم
الي يشوفه يگول صارله سنين منايم وهسه يلا نام وارتاح

تنفست براحة واخيرًا راح نعيش مثل البشر بسته على كيفي وگمت منه طلعت من الغرفة رحت ركض الغرفتي شفت الجازي معصبة ضابه رأسها وگاعدة تگلب بتليفونها أول ما شافتني گالت

-الـجـازي: لفت زمو لو ما عدنا عزا چا گلت عرسوا من ورانا يمتى ناوين تبشرونا

ابتسمت وگلت
-سُـمانه: بشنو ؟

-الـجـازي: بالتوأم چا شنهي بعد المن ضامينها ظلت على العرس

غمزتلها واني اتمدد على مكاني
-سُـمانه: بعد ما ترجعين الرجلچ أن شاء الله

هزت ايدها وگالت
-الـجـازي: يا ضيم الولاني ماولى أحد فكيني من سيرته مو بحاله هسه رأسي راح ينفجر جاي أفكر بهاي جدتچ البلوة شجابها لينا وأمي وخالي مچلبين بيها

-سُـمانه: هسه تمل وتروح لا تشغلين بالچ

ضيقت عيونها وگالت
-الـجـازي: لاله وراها سالفة وإلا اعرفنها شنهي

غيرت الموضوع وسألتها
-سُـمانه: لعد هاشم وين ما شفته

گالت بقهر
-الـجـازي: سودة عليه تلگينه رد للنجف تدري بي ما يفارگها