قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة الستون

سكتت عفتها وطلعت رحت الغرفة صياد شفته متمدد على الچرباية بتعب شعره وجهة مبلل مبين مغسل بس بعده بنفس ملابسه رحت يمه اتقربت بهدوء لزمت ايده ما انطه أيَّ ردة فعل بس صافن بالسقف ويرمش بعيونه

همست بهدوء
-سُـمانه: ليش هيچ منگع نفسك گوم بدل حبيبي هسه تتمرض

غمض عيونه بتعب ورجع فتحهن همس بصوت مبحوح
-صـيـاد: صدري يوجعني وتعبان

مديت ايدي صرت أمسح على مكان صدره واقرأ آيات من القرآن لأن صاير ازرگ

همس بتعب وهو يأشر على صدره
-صـيـاد: حطي خدچ هنا

شفته تعبان ماردت اتناقش ويا گعدت على ركباتي بجانب الچرباية وحنيت نفسي خليت خدي على صدره شفته هادئ مو بس ظاهريًا حتى داخله گلبه ينبض بشكل منتظم عكس كل مرة من يحضني دگاته تتخربط وتصير مسموعة هسه احس من التعب البي كلشي بداخله ساكن ويريد فقط يسترخي ويرتاح

همس وهو يمسح على خدي
-صـيـاد: تدرين بعمري ما أحس ولا التمس الراحة غير وانه يمچ حتى من قبل لا آخذ الثأر احس روحي مسكنها واطمئنانها أنتِ

رفعت رأسي بسته بصدرة ورجعت باوعت بعيونه واني ساكتة رفع شعري من عيوني رجعه ورا أذني وهو يتفحص ملامحي بسكوت انرسمت على وجهة شبيه إبتسامة وهو يباوع عليه وعيونه ذبلانة بتعب

انحنيت عليه بسته بخده وابتعدت طلعتله ملابس واني احچي
-سُـمانه: گوم عمري بدل وارتاح ملابسك متنگعة مو زين عليك

كعد على الچرباية احسه ما اله طاقة الكل شي رحت يمه نزعته الدشداشة والفانيلة الداخلية ولبسته تشيرت وبجامة وهو ساكت لميت ملابسه الي نزعهن طفت الضوء وردت اطلع صاح مستوقفني

-صـيـاد: وين ؟!

-سُـمانه: اعوفك ترتاح وتنام أنتَ تعبان

ابتعد سوالي مكان يمه وگال
-صـيـاد: مو گلت راحتي بحضنچ

حچيت بتردد
-سُـمانه: مو عاشور جوه و ....

ما خلاني اكمل رفع الغطا وفتحلي حضنه
-سُـمانه: صياد !!

اشرلي بعيونه اجي يمه اتقربت واني احچي
-سُـمانه: وإذا سألوا عليه

-صـيـاد: اقفلي الباب وتعاي ومعليچ

قفلت الباب ورحت يمه اخذني بحضنه وحضني حيل يتنفس براحة

-صـيـاد: ليش احبچ هلگد انه

تلمست وجهة احچي وعيوني تلمع بحب
-سُـمانه: يمكن لأن اني أحبك بضعف مقدار حبك الي

-صـيـاد: شگد تحبيني

-سُـمانه: أحبك بگد عذابي وشلعان گلبي وياك أحبك بگد الليالي الي سهرتها واني دموعي بخدي وروحي متعذبة لأن اعتقد أنتَ متحبني أحبك بگد الصد الشفته بعيونك اتجاهي