أين أعيش إن لم تفتح لي قلبك
أميري
Vote & Comment
Have a good time
.
.
.
.
.
" إيلينا أرشدي الأمير الصغير لـغرفته وتأكدي من راحته
دعيه يستحم وأعطيه ثياباً تناسبه
إيّاك أن تنقصي عليه بـأي شيء "
" لا عليك سيد كيم "
" جيد أزورك صباح الغد أميري أرجو لك ليلة هانئة "
نبس بها ليستدير معاوداً الخروج من المنزل
جالت عيون جين أرجاء المكان
حيث يقف داخل غرفة واسعة ذات لون رمادي وأنوار أضافت بريقاً مميزاً يكسو أثاثها
مقاعد بـتصاميم مختلفة إلّا أنّ ألوانها متشابهة
قريبة لما يغطي الجدران ولكن أغمق قليلاً
بضع تماثيل غريبة الشكل لم يفهم سبب اقتناء أحدهم لها
وقرب أحدها دَرَج يقود للطابق الثاني
أفاق من شروده حين ندهت عليه إيلينا تجذب انتباهه
" أمير جين اتبعني سـآخذك لغرفتك "
" أين ذهب تايهيونغ "
" هنالك أعمال ينجزها ليلاً لابد أنه ذهب ليقوم بها "
" فهمت "
يسير خلفها ولا يمنع نفسه من طرح أسئلة تتعلق بالمنزل
ومن يسكن فيه إلا أن وقف أمام باب غرفة
أدرك أنها ستكون له
" يمكنك الاستحمام وسأذهب لإحضار ثياب تناسبك "
أومأ جين بـرأسه موافقاً ثمّ دخل الغرفة
أضاء الأنوار لِـيَبان شكلها
لم تكن واسعة كثيرا كما خاصّته الموجودة في القصر
لكن لن يعترض
سرير يتوسّطها مع خزانة في الجانب الأيمن ليضع ثيابه فيها
مرآة كبيرة نالت إعجابه وبشدّة
وتوجد شرفة ذهب نحوها لتفقّدها
وقف داخلها ونظر حوله
شرفة صغيرة بالكاد يستطيع إثنان أو ثلاثة الوقوف فيها
أمال بجسده قليلاً لتظهر حديقة المنزل الواسعة لم يستطع رؤية ألوانها بـحكم أنّ الوقت شارف على منتصف الليل
إلا أنّها أعجبته ولاحظ وجود تمثالٍ في أحد زواياها
