عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠383👈الندم (1).

"هل... أحبتك أيضًا؟" سألته أليسيا حتى تعرف كيف تشعر حيال ذلك. سواء كان قد فرض نفسه عليها، أو كان ذلك حبًا من طرف واحد، أو ما إذا كانت قد ردت بالمثل أي أحبته أيضًا، أو ما إذا كانت متلازمة ستوكهولم من جانبها، كان من دواعي فضولها أن تعرف.

يمكنها أن تقول أن هارولد لم يسبق له أن أجرى هذا النوع من المحادثة مع الملك من قبل، وتمنت أن يتمكن هارولد من خلال إجاباته من إنهاء نوع الحياة التي عاشتها والدته ماريا مع الملك. لقد كانت تأمل أن تكون فكرة جيدة.

"لا أعرف." قال بصراحة وشهق، مما جعل أليسيا تجلس في حالة من الذعر ويتسارع قلبها عندما تفكر في بكاء الملك، ولكن لحسن الحظ، عندما نظر إليها، لم يكن يبكي؛ لم يكن لديه سوى نظرته المكسورة وعيونه الخالية من الروح.

"أعتقد في بعض الأحيان أنني كنت أعمى بمشاعري وأحاول إقناع نفسي بأنها تهتم بي. ولكن من سيهتم حقًا بشخص دمر منزله وحياته؟ من سيفعل ذلك؟"

أثرت هذه الكلمات على أليسيا أكثر مما ينبغي، لأنها كانت تعيش الآن في جسد آمبر. هل كانت آمبر تريد هذا؟ أن تكون وسط الأشخاص الذين دمروا ليس حياتها فحسب، بل حياة عائلتها بأكملها.

حاولت نفض الفكرة من رأسها. شعرت بالذنب، لكن هل كان لديها خيار؟ لقد حاولت الهرب عدة مرات. حتى أنها حاولت أن تغرق نفسها. لكنها ما زالت في نهاية المطاف مع هؤلاء الناس.

"وماذا عن الملكة؟ ألم تحبها؟" سألت أليسيا بفضول، واختارت عدم التفكير في ذلك في الوقت الحالي. بدلا من ذلك، أرادت التركيز على شيء آخر.

لم تستطع أن تتخيل مدى الأذى الذي تعرضت له الملكة. كان لديها ولدان للملك بالفعل، ومع ذلك فقد تورط مع "عبدة"، الني أدركت للتو أنه يحبها عندما كان لا يزال لديه زوجة!

"ألا تندم على إيذاءها؟ الملكة."

ضحك الملك بصوت خافت، كما لو كان السؤال مضحكا وغير قابل للتصديق.

"الشيء الوحيد الذي ندمت عليه هو الزواج من آريا."

لقد أذهل ذلك أليسيا. لم تحاول تخمين العلاقة بين الملك والملكة، لكنها لم تتوقع منه أن يقول ذلك. كما أنها لم تتوقع منه أن ينفتح لها حول هذا الموضوع.

يبدو أن أفكاره قد امتلأت حتى النهاية وكان بحاجة إلى السماح لها بالخروج. لحسن الحظ أو لسوء الحظ، قدمت نفسها.

"لم يكن لدي خيار لأن هذا ما أراده والدي."

"هل يجب أن يكون والد الملكة قويا؟" قالت أليسيا هذا وهي تحتضنه. إذا تصرفت الملكة بالطريقة التي تصرفت بها وكانت ترفع كتفيها دائمًا لأنها كانت امرأة نبيلة، إلى جانب حقيقة أنها ذكرت أن والدها كان متورطًا في التخلص من السحرة، فقد خمنت أنه كان بالفعل رجلًا قويًا، والملك أكد ذلك.

قال بحزن "كان ينبغي أن يكون هو الملك أيضًا. كنت سأترك العرش له"

السيد زيلوت هو أسوأ شيء حدث له على الإطلاق. لقد كان أسوأ شيء حدث لمملكة القمر.

ولم يندم أبدًا على كونه الشخص المسؤول بالفعل عن وفاة والد زوجته. وقال انه لن يندم على ذلك.

كان بإمكان أليسيا أن تخمن بشكل غامض كيف حدثت الأمور له. لقد شاهدت الكثير من المسلسلات الدرامية و الأفلام الآسيوية خاصة الكورية من ترجمة Oussama_Naili97 و متابعي هذه الرواية أغلبهم لا يعرفون بأنني في الأصل مترجم مختص فيها و ليس روايات.

ولا تعرف أليسيا أنه في بعض الأحيان كان هناك في السابق أرستقراطي قوي، و كان على الملك نفسه أن يستمع إليه. في هذه الحالة، ربما كان اللورد زيلوت. وبالحكم على كيفية تصرف الملكة، كان على الأرجح رجلاً عجوزًا سيئًا. لكنها حاولت عدم القفز إلى الاستنتاج لأن شقيق الملكة بدا معقولاً وكذلك نسله.

ولكن بعد ذلك، بدا الملك وكأنه رجل قوي حقًا، لذلك لم تستطع فهم كيف أو لماذا يمكن لشخص آخر التحكم في الأمور نيابة عنه.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97