انهاها و قبلها بعنف حاولت ابعاده و لكن يده القاسيه تحطم جسدها و هو يجذبها له
ترك شفتيها بعد مده ليري الدموع تسيل علي وجنتيها
فأردف بتحذير : لأ يا قطتي ؛ المره الجايه تبقي جايه و مجهزه نفسك اوي للهيحصل لانه هيحصل هيحصل
انزلها ببطء و ابعد يده عنها ... لتلامس جنبيها و ظهرها بألم و هي تنظر له ببغض
استدار هو و لم يهتم لها و اتجه للباب يفتحه و التفت لها مره اخر
فهمي بتحدير قاطع : تاني مره متحوليش تلعبي بأعصابي يا قطه لانك مش حملي ؛ و آه شغل الرقه و طقم الحنيه بتاعك ده مش هيشتغل معايا
نظر لها من اسفل لاعلي بشهوانيه : و بما انك مطوله معايا حبه يا قطه ؛ فنصيحه متحاوليش تضحكي عليا لان انا مبيضحكش عليا غير بمزاجي و لمزاحي يا قطه
قال الاخيره و هو يناظرها بقذاره ليخرج و يتركها تعيد عدل هيئتها
سمعت صوته من الخارج : هسيبلك السواق يوصلك يا مدام
بعدما انهاها سمعت صفع الباب خلفه
بدأت شهقاتها بالعلو و هي تسأل نفسها كيف تفعل هذا بنفسها ؟
--------------
في الصباح في منزل مايسه
--------------
كانت بغرفة سلمي ترتجف رعباً بعدما اغلقت الباب عليها و هي تستمع لطرقات الباب ؛ يكاد يهدم الباب عليها منذ استيقاظه و هو لم يهدء بالطرق عليها بقوه
--------------
فلاش باك
--------------
خرجت مايسه للظابط و اغلقت الباب خلفهامايسه بأرتباك و قد كان وجهها شاحب : خير يا حضرت الرائد
بدر بنظر ثاقبه : مالك يا مدام مايسه انتي كويسه
ابتلعت لعابها بصعوبه و بدأت بفرك يدها : لأ مفيش بس علشان مفيش غيري و مينفعش ادخل حضرتك
بدر بثبات : انا بس كنت جاي اقولك ان ابراهيم طليقك رجع من السفر من اسبوع ؛ فلو ده هيسبب اي مشاكل في البيت او انه هيدايقك في حاجه انا ممكن اتصرف علشان فرحه و سلامتها يعني
صمت ليتأمل وجهها دمعه جافه حلو عينها وجه شاحب عيون غير مستقره و يدها تفركها بقوه انفاسها غير مستقره تلك العلامه علي عنقها التي تدل علي وجود رجل ما تحبه هي
ابتلعت لعابها بصعوبه و قد زاد ارتباكها مع نظراته المتفحصه : مظنش انه يتجرأ و يجيلي يعني يا بدر بيه
لم يطمئن قلب بدر : مدام مايسه انا مش بدخل في حياة حضرتك لا سمح الله انا بس عاوز اطمن علي بنت عمي و خطيبتي ؛ و اكيد عرفتي من فرحه اني عملت عنك بحث كامل و عرفت انك كنتي متجوزه من ابراهيم الرفاعي و انك اطلقتي للضرر يعني كان بيعنفك
عاد شعور الالم يجتاح جسدها فأغمضت عيونها بقوه لتستجمع قوتها و تفتحها مره اخر لتجده متفحص ملامحها بقوه
YOU ARE READING
حب يعذب و يلذذ
Romance- لما الوصول إليكِ صعب _لأني هناك بالأعلي ؛ حتي النظر لي صعب -سأصل _بالتوفيق ؛ اتمني ان يحالفك الحظ و تقابلني في الأعلي مجدداً هل ستكتمل رحلته بنهايه سعيده
البارت الحادي عشر
Start from the beginning