البارت الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

انهاها و قبلها بعنف حاولت ابعاده و لكن يده القاسيه تحطم جسدها و هو يجذبها له

ترك شفتيها بعد مده ليري الدموع تسيل علي وجنتيها

فأردف بتحذير : لأ يا قطتي ؛ المره الجايه تبقي جايه و مجهزه نفسك اوي للهيحصل لانه هيحصل هيحصل

انزلها ببطء و ابعد يده عنها ... لتلامس جنبيها و ظهرها بألم و هي تنظر له ببغض

استدار هو و لم يهتم لها و اتجه للباب يفتحه و التفت لها مره اخر

فهمي بتحدير قاطع : تاني مره متحوليش تلعبي بأعصابي يا قطه لانك مش حملي ؛ و آه شغل الرقه و طقم الحنيه بتاعك ده مش هيشتغل معايا

نظر لها من اسفل لاعلي بشهوانيه : و بما انك مطوله معايا حبه يا قطه ؛ فنصيحه متحاوليش تضحكي عليا لان انا مبيضحكش عليا غير بمزاجي و لمزاحي يا قطه

قال الاخيره و هو يناظرها بقذاره ليخرج و يتركها تعيد عدل هيئتها

سمعت صوته من الخارج : هسيبلك السواق يوصلك يا مدام

بعدما انهاها سمعت صفع الباب خلفه

بدأت شهقاتها بالعلو و هي تسأل نفسها  كيف تفعل هذا بنفسها ؟

--------------
في الصباح في منزل مايسه
--------------
كانت بغرفة سلمي ترتجف رعباً بعدما اغلقت الباب عليها و هي تستمع لطرقات الباب ؛ يكاد يهدم الباب عليها منذ استيقاظه و هو لم يهدء  ‏بالطرق عليها بقوه

--------------
فلاش باك
--------------
خرجت مايسه للظابط و اغلقت الباب خلفها

مايسه بأرتباك و قد كان وجهها شاحب : خير يا حضرت الرائد

بدر بنظر ثاقبه : مالك يا مدام مايسه انتي كويسه

ابتلعت لعابها بصعوبه و بدأت بفرك يدها : لأ مفيش بس علشان مفيش غيري و مينفعش ادخل حضرتك

بدر بثبات : انا بس كنت جاي اقولك ان ابراهيم طليقك رجع من السفر من اسبوع ؛ فلو ده هيسبب اي مشاكل في البيت او انه هيدايقك في حاجه انا ممكن اتصرف علشان فرحه و سلامتها يعني

صمت ليتأمل وجهها دمعه جافه حلو عينها وجه شاحب عيون غير مستقره و يدها تفركها بقوه انفاسها غير مستقره تلك العلامه علي عنقها التي تدل علي وجود رجل ما تحبه هي

ابتلعت لعابها بصعوبه و قد زاد ارتباكها مع نظراته المتفحصه : مظنش انه يتجرأ و يجيلي يعني يا بدر بيه

لم يطمئن قلب بدر : مدام مايسه انا مش بدخل في حياة حضرتك لا سمح الله انا بس عاوز اطمن علي بنت عمي و خطيبتي ؛ و اكيد عرفتي من فرحه اني عملت عنك بحث كامل و عرفت انك كنتي متجوزه من ابراهيم الرفاعي و انك اطلقتي للضرر يعني كان بيعنفك

عاد شعور الالم يجتاح جسدها فأغمضت عيونها بقوه لتستجمع قوتها و تفتحها مره اخر لتجده متفحص ملامحها بقوه

حب يعذب و يلذذ Where stories live. Discover now