14 ) كثيرٌ من الاعترافات

85 5 9
                                    

إحظى بيوم جيد واستمتع

••

"  فرناندو .. ألن تكف عن التدخين ؟ "

بنبرةٍ مستعجلة وانخفض بعدها يعثر على شيءٍ ما

" لا عليك بهذا .. هل حان موعدك ؟ "

نطق أولاً وكأنه سيفعل كما أن ظهرت طبقة صوته الحماسية المبتهجة بينما يضرب على كتف الآخر لإخباره

" ليس بموعدٍ أيها اللعين !

يستمر بالبحث ويضحك مبتسما؟ بخفةٍ بعدها ومدركاً لما يريد

إنها الضيافة التي جهزتها ~~ "

" حلوى !! يا إلهي بربّك ! أعطني واحدة ! واحدة فقط ! واحدة ! "

رفع بحاجبيه عند سماع ما قيل له وبدء بتحريك يديه لطلبه الشديد للأمر .. حتى أنه أزال سيجارته من بين شفتيه ليكرر طلبه بتصرفٍ طفوليٍ مضحك !
لكنه الآن يتصرف هكذا مع الشخص المناسب .. الطفل الآخر !

لا .. لا لا لا !! إنها ليست لك .. وداعاً .. وداع___ ! "

هرب بعدما حصل على ما يريد ديمري الطفولي هذا وخطى خطوةً بعد خروجه المسرع من الباب

" أيها !!!

وكما حصل .. ركض مباشرةً باتجاه الباب طفلنا صاحب الرباط حريصاً على الاحتفاظ بهديته كما هي بينما يقهقه زافراً لأنفاسه والآخر يكرر فعله فيصح القول أنها بالفعل مشاجرة أطفال

...

قبل إغلاق الآخر للباب وبالأساس قبل تقدم الثاني بخطوة استدار سريعاً وابتسم له لينطق

" هناك هديةٌ في حقيبتي تخصك "

وهربت منه ابتسامةٌ لطيفة ليركض بعدها

••

" شكراً لإنتظارك ! .. هل تأخرت كثيراً ؟! "

أخبر بملامحه نفسها عند تقدمه مهيئاً ليجلس .. لم أشعر إن تأخر أم لا فأنا كعادتي .. رأسي مليءٌ بالأفكار !

" لا عليك ! .. لم تتأخر أبداً "

ً  لنكن واقعيين لم يتأخر

" تفضلي ! "

كيسٌ شفافٌ ذو حجمٍ متوسط لكنه بنفس الوقت صغير .. مليءٌ بالحلوى الملونة .. التي كعادتها تبدو شهية .. يقدمه لي هذا الشخص الذي يدعى ديمري وتحمل الأرض بجانبه الكيس الآخر الذي سيشاركه لنفسه وهذا لي .. بينما يبتسم بقوة حاملاً به بكلتا يديه ويطلب تقديمه

Maybe in .. another world Where stories live. Discover now