نهض رامز بأختناق ينادي علي صديقه : زين ما تقوم نتمشي شويه
رفع زين نظره لصديقه فلاحظ تلك الملامح الغاضبه ترتسم علي وجهه فينهض دون رد و يشير له ليبدأو بالتجول بعيداً عن المجموعه
ظلت تنظر وعد لأثر فشعرت بالأختناق لتصرفه و عدم مناقشتها و تركها فوراً لتنهض هي الاخري ؛ و تتجه لصديقتها التي برفقه خطيبها
وعد بأحراج لمقاطعة حديث حازم و نغم : نغوم ممكن نتمشي شويه
شعرت نغم بالحزن في صوت صديقتها ؛ فنظرت لحازم جوارها كأنها تستأذنه ليهز رأسه بخفه بموافقه
تجولت نغم مع وعد بينما بحث حازم عن أصدقائه و تجول معهم
--------------
جلسوا الشباب علي الرمال بعدما نفذت طاقتهم
--------------حازم : انت تعبتني يا بني عاوز اي دلوقت
زين بحكمه و هدوء : مهو بتحبها و ناويها جد ... قولها في وشها كده علشان تعمل حساب وقتها لكلمتك ... اصلك هتقولها البسي ولا متلبسيش و انت معوم الحوار بينك و بينها و مشيها هطل اصلا و زي ما تضرب تيجي
رمش رامز عدة رمشات و هو يفكر هل يقدر علي الدخول في علاقة جديه الان ام انه ليس حمل شئ كهذا
نظر حازم و زين لبعضهم فقد مروا بتلك اللحظه سابقاً بل و يقسموا ان تلك الافكار التي تتجول داخل عقل صديقهم قد تجولت بعقلهم مراراً و تكراراً
زفر حازم بشده و هو يشيح بنظره اتجاه الخلاء ؛ فمن منهم مرتاح فهو و حبيبته في مرحلة الخطوبه التي قاد معارك للوصول لها ؛ و مع ذلك لم ينعم بحديث طويل معاها إلا هذا اليوم اما زين فوضعه غير مستقر مع مريم يحاول اوصال لها فكرة انه غير قادر علي خطبتها حتي و هي تتجاهله و ترفض ان تحدثه او تقترب منه و فوق هذا ما استجد عليه هو اخاها هذا الحارس الحامي لأخته الذي لا يتركها بمفردها في تلك الرحله فهو حتي لم يسرق لحظات معها ... و ها هو الذي يعلق نفسه بين السماء و الارض لا يريد اضاعت وعد من بين يديه و في ذات الوقت خائف من ان يثبت انها علاقه ارتباط واضحه
--------------
عوده للتجمع
--------------
نهض "كرم الزيات" و اقترب من مجموعة البنات لينادي لأخته و هو يحاول تثبيت نظره علي الارض تحته فقد اعتاد علي غض البصركرم : مريم لو سمحتي عاوزك
صمتت الفتيات للحظه عندما نهضت مريم و اقتربت من اخاها ... اكمل الفتيات حديثهم عندما ابتعدت مريم و اخاها ... ذلك الحديث الذي لم يخلي من بعض السخريه علي افعال كرم فمن في هذا الوقت يغض بصره عن النسوه
احداهم بسخريه واضحه : بجد هو مفكر انه كده هيعجبنا يعني
و الاخره : سيبكم منه مهو شبه اخته هي كمان قفل و صعبه اووف
YOU ARE READING
حب يعذب و يلذذ
Romance- لما الوصول إليكِ صعب _لأني هناك بالأعلي ؛ حتي النظر لي صعب -سأصل _بالتوفيق ؛ اتمني ان يحالفك الحظ و تقابلني في الأعلي مجدداً هل ستكتمل رحلته بنهايه سعيده
البارت العاشر
Start from the beginning