المُـهمة السابعة والأربعين

Start from the beginning
                                    

تطلعت بـ قرف
-روڤـان: أخر همي مين قال لك أنا مهتمة كثير لحبك وكرهك لك روحي بتلعي منك ومن شكلك ومن كلشي حل عني يا لك بكرهك

اجه لعندي عصر حنكي قوي و قال بغضب
-رومانيو: أكرهيني نقرفي اعملي شو ما بدك لكن قصة أنك تروحي لهداك الكافر الزنديق مستحيل خليكي تروحييي

ما تحملت ضربته بوكس على وجهه بكل قوتي
-روڤـان: ما تجيب اسمه على السانك القذر يا جبان رومانيو أرجع لحالك أنتَ مش هيك مش هيككك

مسك وجهه ضحك و قال بتوعد وهو يخرج
-رومانيو: لو بيظل آخر يوم بعمري راح اذبحة وما أموت لحد ما شوفه ميت قدام عينك ماشي يا ست البنات سهلة

تركني وطلع جلست لوم على نفسي وأنا بطلع بالفراغ شو ممكن اعمل كيف اطلع صارت الدنيا بعد منتصف الليل وأنا لساتني هون

فجأة وصلت الي مكالمة من رقم غريب مش رقم عاشور فتحت الخط والرعب أندس بـ أعماق روحي أيدي رجفت صعدت تليفون بصعوبة على أذني

اجاني صوت خشن واضح يحكي بـ أستعجال
- روڤان عاشور ينتظرچ بالبوابة فتحي الباب الخلفي تنزلين جوه هسه و تطلعين بسرعة اني اطلعچ قبل ما يحس الشخص المسؤول عن وجودچ هنا هاي فرصتچ الوحيدة و إلا ما طلعين بعد طول حياتچ وما اگدر اساعدچ بعد

همست
-روڤـان: مين أنتَ ومن وين تعرف عاشور

-ديـوان: اني ديوان زوج الجازي أخت عاشور

عرفته و قلتله بسرعة
-روڤـان: تمام تمام يعني أنتَ عند الباب الخلفي هلا ؟

-ديـوان: أيّ أيّ بسرعة تنزلين بس أريد منچ خدمة مدام تليفونچ وياچ الي اعرفة رومانيو أكو بالبيت مالته بنية صاحبة أمراض عقلية صح ؟

صفنت مستغربة مش وقتها لآن هيك اسئلة
-روڤـان: صحيح صوفيا طلعت من الأمراض العقليه واخذها رومانيو هو هيك حكى

-ديـوان: جيد راح تنزلين حاليًا الغرفتهم تحاولين تفتحين الباب بكل هدوء بدون محد يحس عليچ وتصوريلي ياهم بالتفصيل مهما كان المشهد الي جاي تشوفي تصوري و تطلعين بسرعة تمام بسرعة روڤان ماكو وقت أبد

نهيت المكالمة ورحت نزلت بسرعة البيت ظلمة رحت للمطبخ طلعت منها سكاكين كبير ثنين وحطيتهم بالاحزمة الي بحطها برجلي وصلت لغرفتهم ونصدمت من الي شفتوا كان منظر مقرف وخاصة هي صاحبة أمراض عقلية هذا استغلال و بشاعة

صورت بصعوبة وكان واضح شكل رومانيو والبنت بالتصوير كثير منيح سديت التصوير بعد ما صار دقيقتين وطلعت بسرعة من الباب الخلفي فعلًا كان في كراكيب ومش مبين وجودة ورومانيو واضح اديش غبي وين الجديد من يوم يومه هو على هذا الغباء

اتطلعت حواليي مافي حدا لبست النقاب الي عطاني إياه رومانيو الصبح أنفتح ضوء سيارة رحت عليه و صعدت بسرعة

قناص بغداد ( مهمة وطن )Where stories live. Discover now