البارت الثامن

Start from the beginning
                                    

و نظر لنغم بأبتسامه و كأنه يطمئنها أنه حقها

رامز بهمسو قد لاحظ نظرات الدكتور لهم : تباً لقوة الملاحظه

صاح به دكتور رأفت : اتفضل بره

اشار رامز لنفسه : انا يا دكتور

صاح مره اخره : انت و الي بتكلمه  و علشان اول محاضره هكتفي بطردكم بس شكلكم مطويلن معايا في الكليه

وقف الاثنان و انسحبوا من المحاضره بهدوء حتي لا تتعقد الامور اكثر

--------------
باك
--------------
دكتور رأفت بجديه : حازم السراجي

ارتجف جسد حازم بخفه تحت نظرات الصدمه من نغم

دكتور رأفت : انت اتحولت امتي ... قاعد في مدرج البنات ليه يا محترم

حازم بهدوء فأسوء كوابيسه ان يحبس داخل الكليه في سنته الاخيره فسبحانه من جعل اموره متيسره السنوات الماضيه مع هذا الدكتور خاصه و مادته الذي كاد يعيدها اكثر من مره

وقف حازم فهو يحاول اظهار ادبه حتي يلقي مصير مجهول علي يد الدكتور الغاضب كما لقبه سابقاً : حضرتك انا كنت بتكلم مع زميلتي و ملحقتش اقوم لما حضرتك دخلت

ساد الصمت للحظه قاطعه رأفت : اتفضل يا حازم علي مدرج الشباب

تنهد حازم براحه فكاد يتوقف قلبه ؛ حمد ربه انه أكد علي والده اخبرا هذا الدكتور خصيصاً انه قام بخطبة نغم

جلس حازم و هو يتنهد بأريحيه جوار رامز الذي يكبك ضحكاته بصعوبه كتب رامز لصديقه رساله علي احد الورقات و اعطاها له و قد شرع دكتور رأفت بالشرح

نظر حازم للوقه ليقرأ بصمت

~~ نفدت بأعجوبه يا أبن المحظوظه

رمقه حازم بغيظ ثم أبتسم ليبتسم الاخر

--------------
في كفاترية حقوق
--------------
سلمي بهيام : تفتكري زيد جاي الرحله

قضبت  مايسه جبينها بضيق : يا ربي ؛ يا بنتي ارحميني ؛ انتي مش بتتكلمي غير عنه ؛ انا قرفت من سيرته يا سلمي

زفرت سلمي بحزن : هو الي مش حا...

قاطعتهم مرام جالسه جوارهم بسعاده

مايسه بضيق : مالك يا بت جايه شبه القضا المستعجل كده ليه

سلمي بستنكار : و اي الحجاب ده يا مرام اتحجبتي امتي

مرام بخبث : من دلوقت ؛ المهم باركولي انا لقيت شغل

لوت مايسه شفتيها بتهكم : و اشتغلتي فين بقي ؟

مرام بأبتسامه متسعه : اسيست في شركة الدهشاني

جحظت عيونهم فتلك الشركه ذات سمعه بيضاء لا يمكن لفتاه ك مرام ان تعمل بها فهي متبرجه بدرجه ليست ضئيله و الفكره ليست فقط في حجابها و خصلات شعرها

حب يعذب و يلذذ Where stories live. Discover now