اقتباس

5.6K 230 33
                                    

قامت مديحة بالقبض فوق شعر رنيم جاذبة إياها عنوة عنها بقوة صائحة بغضب حاد

:- قومي يلا ياختي عشان تنزلي تخدميني واعرفك مقامك ياسنيورة.

حاولت رنيم التمسك بالغطاء بقوة متمتمة من بين دموعها بخوف

:- سـ... سيبيني ابعدي عني حرام عليكي انتي عاوزة مني ايه؟

صفعة قوية غاضبة يملأها الغل والحقد هوت بها مديحة فوق وجنتها مغمغمة بعدها بلهجة مشددة غاضبة

:- حرمة عليكي عيشتك إيه ما تفوقي لنفسك يابت انتي فاكرة انك حاجة ولا نسيتي اللي اقدر اعمله فيكي.

صرخت رنيم متألمة من قوة الصفعة واضعة يدها فوق وجنتها باكية بخوف مما ستفعله بها وغمغمت متسائلة بضعف 

:- طـ... طب أنتي عـ.. عاوزة ايه؟

أجابتها الأخرى بغضب عارم لازال يسيطر عليها

:- هتعرفي اللي عاوزاه والله ما هخليكي تتهني يوم واحد من دلوقتي.

جذبتها من شعرها بقوة تجرها خلفها

:- قومي يلا عشان تخدميني زي ما كنتي بتعملي هناك ولا هتنسي أصلك الو**.

تمسكت رنيم بشرشف الفراش بقوة وتمتمت بنبرة باكية خافتة

:- طـ... طيب هقوم والله بس استني ثانية هلبس هدومي وانزل.

رمقتها بنظرات محتقرة ودفعتها بقوة إلى الخلف وتمتمت بأمر حاد

:- دقيقة والاقيكي تحت قدامي في المطبخ المكان اللي يناسبك ويليق بواحدة زيك.

ابتلعت الغصة القوية التي تشكلت داخل حلقها من إهانتها لها التي تجرح قلبها، لكنها بلا رحمة حقًا متجردة من معانٍ الرحمة والأنسانية، أغمضت عينيها الباكيتان بضعف وبدأت ترتدي ثيابها مسرعة خوفًا من أن تدلف عليها في أي وقت مثلما فعلت.

التقطت هاتفها بعدما انتهت من ارتداء ملابسها وحاولت الأتصال على جواد لتستنجد به لكن باءت محاولاتها بالفشل عندما انتهت مكالمتها من دون رد تمتمت بخوف مترجية من ربها أن يرد لتستطع الاستنجاد به

:- لـ... لأ يا جواد عشان خاطري رد عليا.

بدأت تبكي بضعف عندما كررت فعلتها وحصلت على نفس النتيجة عالمة أنها قد سقطت فريسة لبراثن مديحة الغاضبة التي لن ترحمها بل ستثأر لكل  ماحدث الفترة الماضية،  لكن هي ما ذنبها، لم تؤذيها فلماذا ستدفع نتيجة شئ لم تفعله؟! 

لم تجد حل أمامها سوى النزول أسفل كما طلبت والخضوع لطلباتها حتى تنتهي من شرها الذي لابد منه، خاصة بعدما تأكدت من عدم وجود جواد معها فبمَن ستحتمي؟!

خرجت بخطوات متعثرة بطيئة خائفة بعدما انتهت من ارتداء ثيابها قلبها يرتجف بداخلها ما أن فتحت باب الغرفة حتى وجدتها أمامها تقف منتظرة خروجها وقبل أن تتفوة بشئ وجدتها تقبض فوق شعرها بقوة ضارية وبدأت تجرها خلفها بلا رحمة غير مهتمة لصرخاتها المتألمة المستغاثة.

القتها في المطبخ بعنف ولم تبالِ بوجعها بل طالعتها بازدراء تحتقرها وغمغمت بحدة ولهجة آمرة مشددة

:- حالا الاقيكي منضفة المطبخ كله عشان دة مقام الناس ال*** اللي زيك.

اجتمعت الدموع داخل مقلتيها بحزن لأهانتها الدائمة، يتعاملون معها وكأنها آلة لم تشعر، بل يتسابق الجميع لحزنها وجرح قلبها، وأجابتها بنبرة ضعيفة مستسلمة لطلباتها بعد علمها بعدم وجود أحد وأنها الآن فريستها التي هوت في براثنها

:- حـ... حاضر.

بالفعل بدأت تنفذ طلباتها التي لن تنتهي، غمغمت بتعب بعد فعلها العديد من الجهد

:- خـ... خلصت كدة كل اللي قولتيه.

ضحكت بمكر عندما لاحظت تعبها بوضوح وأجابتها ببرود

:- اعمليلي حاجة اشربها انتي فاكرة اني هسيبك ترتاحي.

أجابتها رنيم معترضة بخفوت وضعف

:- بـ... بس أنا مش قادرة ممكن تخلي أي حد أنا تعبت بجد 

صاحت بها بحدة وغضب عارم بعدما نهضت مقتربة منها قابضة فوق شعرها بقوة مؤلمة

:- انتي هتردي عليا ولا إيه ماتفوقي ومتنسيش نفسك أنتي هنا مجرد خدامة لا أكتر ولا أقل حتى مفكيش حاجة حلوة.

لم تستطع رنيم أن تتحمل إهانتها المستمرة لها فغمغمت ترد عليها بضيق بعدما نفذ صبرها تمامًا

:- أنا مخدتش رايك فيا.

شعرت بالغضب العارم يشتعل بداخلها بعد ردها عليها فأسرعت تهوى فوق وجنتها بصفعة قوية وكررت فعلتها عدة مرات تزداد كل الصفعة عن التي تسبقها.

اعتلت صرخات رنيم المتألمة الباكية بعدما شعرت بتورم وجنتيها فقد اصبحت لا تشعر بشئ من قوة صفعاتها المتتالية دون رحمة متوعدة لها مقررة استغلال الأمر اسوأ استغلال دون الأهتمام لأمر تلك التي ستمـ وت في يديها..

❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
رأيكم ياحبايبي في الاقتباس الصغير دة من الفصل يارب الاقي تفاعل حلو عليه متزعلونيش عشان ننزل الفصل توقعاتكم لمصير رنيم متنسوش الڤوت ورأيكم ياحبايبي♥

نتفاعل لأجل رنيم حبيبتنا اللي متمرمطة معانا في رواية

نتفاعل لأجل رنيم حبيبتنا اللي متمرمطة معانا في رواية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الكاتبة:- هدير دودو

لهيب الروح Where stories live. Discover now