الفصل السادس عشر

7.6K 338 33
                                    

متنسوش الڤوت ياحبايبي عشان ممكن انزلكم اقتباس بكرة لو لقيت تفاعل حلو♥♥

                      ❈-❈-❈

استمع جواد إلى حديثها بصدمة وقد ازدادت ملامحه حدة وغضب لكنه تنهد بصوت مرتفع محاولًا السيطرة على ذاته أمامها، ظل يطالعها بعدم تصديق عالمًا سبب تفوهها بذلك الحديث لكنه لازال غاضبًا لا يعلم كيف استطاعت التفوه بتلك الكلمات القاسية الناهية لعشقهما..

سار من أمامها بخطوات واسعة غاضبة يود الفرار من أمامها بدلًا من لهفته لرؤيتها، محاولًا أن يسيطر على غضبه العارم من حديثها.

أسرعت تحاول ملاحقته ومنعه من الذهاب بخطوات شبه راكضة مغمغمة باسمه بحزن

:- جـ... جواد... جـ... جواد استنى طيب.

لم يلتفت نحوها ولم يبالي بهتافها باسمه بل استكمل طريقه بخطوات سريعة يفر من أمامها حتى لا ينفجر بها بعد طلبها في الإبتعاد عنه.

وقفت باكية بعنف والحزن يملأ قلبها لما يحدث بينهما، اقتربت جليلة منها التي رأتها محتضنة أياها بهدوء عندما رأت هيئتها الباكية، مغمغمة بهدوء

:- اهدي ياحبيبتي متعيطيش محصلش حاجة.

تمتمت بنبرة حزينة ضعيفة خرجت من بين شفتيها مهزوزة بقلق

:- سـ... سابني ومشي.

لم تفهم جليلة سبب ماحدث بينهما، لكنها حاولت تهدئتها بتعقل وحنان

:- لا يارنيم هو دايمًا كدة لما بيتعصب بيمشي حتى لما بزعل أنا وهو، متزعليش انتي بس واهدي ياحبيتي بلاش عياط هو هيهدا وهيرجع زي ما بيعمل على طول.

ساعدتها بحنان حتى تدلف غرفتها وظلت معها تحاول تهدئتها لكنها لازالت مستمرة في البكاء بضعف غمغمت بحنان مربتة فوق ظهرها

:- خلاص بقى عشان خاطري متعيطيش طب هو مزعلك في ايه وازعلهولك أنا لما يرجع وبلاش عياط كفاية.

اجابتها نافية بحزن متلعثمة من بين دموعها التي لم تتوقف للآن

:- أ... انا اللي مزعلاه، هـ... هو سابني عشان أنا زعلته.

ابتسمت جليلة بهدوء مردفة بمرح

:- دة بيهدا على طول مش هيكمل حاجة وهتلاقيه رجع وهو اللي بيصالحك، جواد مفيش حد أطيب ولا أحن منه والله اهدي بقى وبلاش عياط بقى.

اومأت لها برأسها أمامًا بهدوء محاولة منع دموعها لكنها فشلت واجهشت في دوامة مريرة من البكاء بلا توقف، حاولت جليلة تهدئتها إلا أنها استمعت الى صوت فاروق الجهوري الذي يردف باسمها متسائلًا عنها بعض احدى العاملات في المنزل التي دلفت وأخبرتها باحترام

:- فاروق بيه عاوز حضرتك.

نهضت لتذهب إليه مسرعة متمتمة لرنيم بهدوء

لهيب الروح Where stories live. Discover now