الفصل الثاني عشر

Start from the beginning
                                    

البحث كارا كونقاريس بدلاً من كارا كونقتريس

رفعتُ حاجبي وضغطتُ على إحدى المواقع التي تحتوي إسمها

"كارا كونقرايس المُتهمة بتشكيل العصابة النسائية المشهورة سكوتنايل وإزهاق اربع وعشرين روحاً بريئة تهربُ مِن سجن منهاتن في الولايات المتحدة وإلى هذا الوقت لَم يعرف أحدهم عنها خبراً"
شهقتُ بِصوتٍ عالٍ وانا اُراقب الصورة التي تظهرُ فيها
شكلها مُختلفً مِئةً وثمانين درجة
شعرها الأشقر تحول إلى الأسود وانفها أكبرُ من الذي عهِدته ايضا اما شفتيها فهما صغيرتان جداً بالنسبة للتان اعتدتُ عليهما
أقفلتُ الحاسوب وأنا اشعرُ بأن الأفكارَ سوف تُفجر رأسي

تنهدتُ وبدلتُ ملابسي إلئ رداء نوم اصفر اللون
وكالعادة اطلقتُ العنان لنفسي لإسبح في بِحارِ أحلامي
-------------------------------------------------------
(هذا المقطع عبارة عن حلم من نسج خيال انجلينا وليس له صلة بواقع القصة)
"أُمي؟ أبي؟"
سألت بينما أتقدمُ نحوهما بخِطاً سريعة

"اوه أنجلينا ماللذي أتى بكِ إلى هُنا ؟"
قالتها أُمي وتحولت إبتسامتي إلى ُعبوس

"كيف م..ماذا؟ أنا..الستُ ابنتكما؟"
همستُ بغير تصديق

"لا انتِ لم تعودي كذلك.. لقد إستبدلناكِ بجزرة"
تحدثَ أبي وكأنهُ أسهلُ شيئٍ في العالم
فجاءة قفز مِن حُضن أُمي شيء بُرتقالي وحدقتُ به بغباء
اوه إنها الجزرة

"إنها أجملُ منكِ وأذكى بكثير ولا ترتدي ملابِسَ الصبيان"
تشاركا الضحكَ الهستيري وفجاءة ظهرت كارا مِنَ اللامكان
قطعت رقبة أبي وقسمت أُمي إلى نصفين ثُمَ تقدمت نحوي
بدأتُ بِالصراخ والصراخ وصوتي يزداد علواً كُلما إقتربت مِني

"قريباً أنجلينا قريباً جداً"

(نهاية المقطع)
-----------------------------------------
ًشهقتُ وفتحتُ عيناي على وسعهما لِأجدَ بأن ضوء الشمس قد بزغ
لم تراودني آحلامٌ بِغضَ النضر عن الكابوسِ الذي حلمتهُ مُنذُ قليل
ذكروني بأن لا أُشاهُد مُسلسلَ دم حقيقي مُجدداً

"تباً"
شتمت عِندما رأيتُ بأن الوقتَ قَد تَجاوزَ السابعة

قفزت بُسرعةٍ مِنَ السرير وركضت بِأقصى سُرعتي إلى الحمام
تدبرتُ ملابسي بقميص قُطني أبيض ومِعطف رمادي وبنطال جينز يطابِقُ لَونَ المِعطف
رتبتُ خُصلاتِ شعري القصير بسَرعة والتقطتُ حقيبتي
كِدتُ أن أفتَحِ الباب لكن ما أوقفني هوَ تذكري بأنَ اليومَ هوَ السبت

"اللعنة المقدسة"
شتمتُ كرةً أُخرى ورميتُ بِحقيبتي على الأريكة وجلست...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مرت تسعُ ساعات خالية مِنَ النشاطات
فقطِ الجلوس وجعلُ الأفكارِ تُقحمُ بِعقلي الواحدة تِلوَ الأُخرئ

 مَسألَةWhere stories live. Discover now